جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 40 صاروخًا من الجنوب اللبناني تجاه الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن إصابة 4 من صفوف الجيش الإسرائيلي في حالة خطيرة جراء القصف الأخير على منطقة خليج حيفا شمال إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح جيش الاحتلال، أنه تم رصد إطلاق 40 صاروخا من الجنوب اللبناني تجاه منطقة الجليل الأعلى وخليج حيفا شمال إسرائيل واعترضنا بعضها وسقوط أخرى.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن وزير الدفاع الإسرائيلي: "ربما تمكنا من اغتيال خليفة نصر الله".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعًا لقيادات مهمة في حزب الله.
كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيرًا إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة حزب الله اللبناني.
الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 48 جندياً بينهم 7 بجروح خطيرة خلال الـ24 ساعة الماضيةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 48 جندياً بينهم 7 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز في نبأ عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إذاعة جيش الاحتلال خليج حيفا جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.