شرع شاب في التخلص من حياته عن طريق إلقاء نفسه من الشقة سكنه، بمساكن الزاوية الحمراء، محافظة القاهرة، وتم إخطار اللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة.

تلقى اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث سقوط من علو ووجود مصاب، بمساكن الزاوية الحمراء، نظاق قسم شرطة الزاوية الحمراء،

على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين أن شابا كان يمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة دفعته إلى التخلص من حياته، عن طريق إلقاء نفسه من الشقة سكنه، لكن العناية الإلهية أنقذته من الموت المحقق بعد سقوطه، ليجري نقله إلى المستشفى للعلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.

اقرأ أيضاًإصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي

تأجيل محاكمة المتهمين في «رشوة وزارة التموين» لجلسة 4 نوفمبر

جرائم سرقات متنوعة.. ليلة سقوط 10 لصوص بالمنيا والسويس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية انتحار شاب الزاوية الحمراء مديرية امن القاهرة محاولة انتحار سقوط من علو الزاویة الحمراء

إقرأ أيضاً:

الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد

صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب

في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.

ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.

لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.

نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.

أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.

ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.

مقالات مشابهة

  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
  • ترامب يقترح على قيصر الحدود اعتقال حاكم كاليفورنيا بعد رفضه نشر الحرس الوطني
  • أطلق النار على نفسه... عنصر أمنيّ حاول الإنتحار
  • إصابة 12 شخصًا في حادث تصام على طريق الفيوم- القاهرة
  • القبض على متهم فارّ في قضية قتل منذ 11 عاماً بطبرق
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود في عز الضهر
  • الأنبا مرقس يشارك الأنبا دانيال احتفالات عيد أم المحبة الإلهية بأسيوط
  • قرار ترامب يوقظ مخاوف الانتحار والعنف الأسري بين نازحي العراق
  • التكبالي: اشتباكات صبراتة قد تتمدد إلى الزاوية والدبيبة يتحمل المسؤولية