وزير الطيران المدني يناقش مع سفير كمبوديا توقيع اتفاقية نقل جوي بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة بالسفير أوك سارون، سفير مملكة كمبوديا لدى جمهورية مصر العربية، لبحث سُبل دعم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطيران المدني.
وتناول اللقاء، مناقشة رغبة الجانب الكمبودي في توقيع اتفاقية نقل جوي مع الجانب المصري، بهدف تعزيز حجم التبادل التجاري والإقتصادي والسياحي بين مصر وكمبوديا.
وخلال اللقاء، أثنى الدكتور سامح الحفني على العلاقات الثنائية والمتميزة التي تربط مصر بكمبوديا، حيث كانت مصر من أوائل الدول الإفريقية والعربية التي تربطها علاقات دبلوماسية وثقافية ممتدة لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أهمية دعم العلاقات المشتركة في مجال الطيران المدني مما يعزز من مكانة مصر المحورية بترابطها مع دول جنوب شرق آسيا.
كما أعرب وزير الطيران المدني عن استعداده لدعم التعاون الفعال مع الجانب الكمبودي من خلال عقد جلسات تنسيقية بين سلطتي الطيران المدني المصري والكمبودي بشأن مناقشة إمكانية توقيع اتفاقية نقل جوي تساهم في تفعيل حركة الطيران والشحن الجوي بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب سفير كمبوديا عن سعادته بهذا اللقاء مشيدًا بالعلاقات القوية والتاريخية بين البلدين، مؤكدًا على دور مصر الداعم لبلاده في إفريقيا، متطلعًا إلى مزيد من آفاق التعاون مع الجانب المصري على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجال شحن البضائع لدعم حجم التبادل التجاري بين الجانبين في ضوء التطورات الاقتصادية ومن بينها زيادة الصادرات في مجالات الزراعة وصناعة المنسوجات والمطاط، لافتًا أن مصر تتمتع بموقع متميز يجعلها وجهة سياحية مفضلة لدى الشعب الكمبودي الذين يرغبون في استكشاف معالمها المتنوعة.
اقرأ أيضاًوزير الطيران المدني يبحث مع سفيرة البحرين مجالات التعاون المشترك
مباحثات مصرية سعودية لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطيران المدني (صور)
وزير الطيران المدني يشيد بدور ضباط المراقبة الجوية لإدارة المجال الجوي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني سفير مملكة كمبوديا وزیر الطیران المدنی بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25.000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي