سقوط سيارة من أعلى كوبري أكتوبر بمدينة نصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تعرض قائد سيارة ملاكي ، للإصابة نتيجة سقوط سيارته من أعلى كوبري أكتوبر أمام نادي السكة الحديد بمدينة نصر، بعد اصطدامها السيارة بالسور الحديدي للكوبري وانهياره، وسقطت السيارة من أعلى الكوبري على سيارتين، ما أدى إلى تهشمهما.
سقوط سيارة من أعلى كوبري أكتوبر بمدينة نصروكانت غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بسقوط سيارة من أعلى كوبري أكتوبر بمدينة نصر، ما أسفر عنه إصابة قائدها وتحطم سيارات أخرى.
وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل المصاب للمستشفى، وبالأوناش والمعدات اللازمة لرفع آثار الحادث.
وقال احد شهود العيان ، انه تم سقوط سيارة من أعلى كوبري أكتوبر بالقرب من نادي السكة الحديد بمدينة نصر مما أسفر عن اصابة قائد السيارة وهو شاب صغير وتحطم سيارة أخرى كانت أسفل الكوبري وسيارة ثانية سقط عليها ترابزين الكوبري.
وحضر على التو رجال الشرطة وسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار اتخاذ الاجراءات اللازمة.
كما تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وائل زهران وعضوية المستشارين جابر الجزار ومحمود رشدان وعبد الله سلام، فى جلسة 20 اكتوبر الجارى محاكمة أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، في اتهامه بالتعدى على فتاة في دولة قطر.
وفي وقت سابق قررت نيابة وسط القاهرة الكلية، إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم في دولة قطر، وشقيق اللاعب حسين ياسر المحمدي، نجم نادي الزمالك السابق، للمحاكمة الجنائية، لاتهام بالتعدي على فتاة في دولة قطر.
وكشف التحقيقات، عن أن اللاعب متهم في قضية التعدي على فتاة في دولة قطر، وعقب تقديم البلاغ من الفتاة تم التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق التي أخلت سبيله حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم بمجرد صدور القرار عاد إلى مصر فخاطبت جهات التحقيق الإنتربول الدولي، للقبض عليه واستكمال التحقيقات وتم القبض عليه في شرم الشيخ، والتحفظ عليه بقسم عابدين، وتحرر المحضر في قسم عابدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة نصر كوبري أكتوبر نادي السكة الحديد سقوط سيارة من أعلى كوبري أكتوبر یاسر المحمدی فی دولة قطر بمدینة نصر
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.