نشأت علي

عقدت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي، وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اجتماعَين لمناقشة مشروع خطة عمل اللجنة فيما يخص قطاعي الثقافة والآثار خلال دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني.

استعرض أعضاء اللجنة مقترحاتهم بشأن أولوية الموضوعات التي سيتم إدراجها ضمن مشروع الخطة، بما يتوافق مع برنامج الحكومة وما صدر عن جلسات الحوار الوطني فيما يتعلق بقطاع الآثار، حيث تلخصت أهم المقترحات فيما يلي:

متابعة الانتهاء من المخطط الخاص برفع كفاءة شبكة الطرق وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير.

متابعة معدلات تنفيذ تطوير مسارات رحلة العائلة المقدسة.

تطوير الطرق والمسارات المؤدية للمناطق الأثرية.

متابعة تأهيل المناطق والمعابد والمتاحف الأثرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

متابعة إجراءات التأمين الإلكتروني للمتاحف والمواقع الأثرية لحمايتها من التعدي والسرقة.

متابعة إشراك مؤسسات المجتمع المدني لزيادة نشر الوعي السياحي والأثري.

متابعة جهود وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الوزارات المعنية وبالطرق الدبلوماسية لاسترداد الآثار المسروقة أو المهربة للخارج.

متابعة تطبيق منظومة التحول الرقمي والدفع الإلكتروني بالمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة مع الاستمرار في إتاحة الدفع النقدي للمصريين.

متابعة تكثيف الحملات الدعائية والترويجية للآثار المصرية في الأسواق والبورصات العالمية، بالإضافة إلى عرض القطع الأثرية بالخارج، والعائد المادي المحقق منها وإجراءات تأمينها ومدة عرضها وعودتها.

وأخيرًا، استمرارية متابعة إجراءات معالجة مشكلة المياه الجوفية بالمعابد الأثرية.

يُذكر أن اللجنة كانت قد أقرت خطة العمل فيما يخص قطاعات الثقافة، حيث تضمنت مقترحات الخطة بعض الملفات الثقافية الهامة في مجالات السينما، المسرح، الفن التشكيلي، الأدب، ورعاية المبدعين وتيسير إجراءات التصوير السينمائي. حيث تلخصت أهم المقترحات فيما يلي:

تدعيم دور النشر التابعة للدولة في طبع وإصدار وترجمة المؤلفات المختلفة في المجالات الثقافية المتنوعة.

الارتقاء بجودة النشر لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة.

تيسير إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، بالإضافة إلى تخفيض نفقاته.

إيجاد شراكات تسمح بالنشاط الاستثماري في قطاع الثقافة دون الإخلال بأداء الوزارة لمضمون رسالتها في نشر الوعي الثقافي.

المجلس الأعلى للثقافة بحاجة لآليات وصلاحيات تمكنه من تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجانه.

إيجاد مسارات بديلة تتلافى هدم المباني ذات الطراز المعماري المتميز.

رعاية المثقفين والمبدعين والمفكرين والموهوبين وحماية حقوقهم الإبداعية.

الفنون التشكيلية وتكثيف المشاركات الفنية الدولية ومعالجة تراجع ملف تطوير المتاحف الفنية، ومنها على سبيل المثال (متحف سراي الجزيرة - متحف الفن الحديث - بيت الأمة).

إيجاد حلول لتوقف أعمال الإحلال والتجديد في ما يقارب من 40 قصر ثقافة.

إعادة النسق الجمالي بالميادين بالمحافظات وتنفيذ مشروع الهوية البصرية بالمحافظات.

ثقافة الطفل وبرامج وأغاني الأطفال تتلاشى تقريبًا في وسائل الإعلام.

معالجة التراجع في عدد الأفلام المنتجة سنويًا في مصر ومحدودية النشاط المسرحي.

الارتقاء بصناعة السينما المصرية من خلال رؤية شاملة لعودة السينما والمسرح لإثراء الساحة الثقافية ومعالجة القصور الشديد في عدد دور العرض السينمائي والمسرحي.

التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج الدراسية لتشمل مزيدًا من التاريخ المصري والثقافة الوطنية.

استعادة روح الهوية المصرية القديمة في الطابع المعماري للمنشآت والمؤسسات وكل المدن الجديدة.

تأسيس المزيد من مراكز وقصور الثقافة المتكاملة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب إعلام النواب دور الانعقاد الخامس

إقرأ أيضاً:

ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة تثقيفية بعنوان "الأدب في مواجهة التطرف الفكري"، وذلك مساء أمس السبت، بمسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، ضمن برامج وزارة الثقافة، لترسيخ قيم التعايش السلمي، ونبذ التعصب، والتمييز، والعنف.

بدأت الفعاليات بعزف للنشيد الوطني، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس جمعية رواد ثقافة المحلة، مدير عام الثقافة الأسبق بالغربية، عن أهمية دور قصور الثقافة في مواجهة كافة أشكال التطرف الفكري والإرهاب، لافتا إلى أن قصور الثقافة تتميز بالتنوع الكبير في فعالياتها وأنشطتها التي تغذي العقل والروح وتعمل على اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة كحائط صد منيع لتغلغل الفكر المتطرف في نفوس أبناء الوطن، كما وأوضح الأديب عبد الستار الدش أن على كافة مؤسسات الدولة أن تؤدي دورها كاملا في مواجهة التطرف الفكري، وذلك من خلال إعلاء السلوكيات الصحيحة في المجتمع، فيما اختتم الأديب محمد المطارقي فعاليات الندوة التثقيفية بالحديث حول أهمية الأدب والثقافة في مواجهة تيارات الفكر المتطرف، ودور الأدباء والشعراء، مستعرضا أبرز الأسماء اللامعة منهم من أبناء محافظة الغربية.

هذا وقد شهدت الفعاليات تنظيم ملتقى شعري، من تقديم المخرج هشام القاضي، وذلك لعدد من شعراء المحافظة، اللذين قاموا بإلقاء العديد من القصائد والأبيات الشعرية، احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، ومن بينهم: عبد المنعم الحريري، سامي كامل، مسعد خلاف، نادية زكي، مصطفى تيسير، كمال القدح، كريم عطيه، رضا أبو المعاطي، حمدي حسين، وأحمد زايد، فيما اختتمت فرقة "وهج" فعاليات الاحتفال بعدد من الأغاني والأبيات الشعرية.

يذكر أن الفعاليات قد أقيمت من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الكاتب عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وجمعية رواد ثقافة المحلة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تناقش واقع العدليات والعمل القضائي في سوريا
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان
  • «الدولة» يناقش تقرير أنشطة اللجانب
  • فيديو.. إعلام الوزراء: تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
  • اللجنة القانونية في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تناقش إلغاء القوانين الاستثنائية
  • ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم ومساندة غزة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
  • هيئة التخطيط تناقش تطوير منهجيات الإحصاء والتدريب مع الوزارات