"من دواعي سروري اللعب ضدك".. رسالة مؤثرة من مودريتش لـ إنييستا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن أندريس إنييستا، نجم الكرة الإسبانية، اعتزاله كرة القدم عن عمر 40 عامًا، ليغلق بذلك صفحة ذهبية في تاريخ اللعبة.
وعقب هذا الإعلان، انهالت الرسائل المؤثرة من زملائه السابقين، حيث حرص كل من ليونيل ميسي، سيرجيو راموس، وتشافي هيرنانديز، على التعبير عن تقديرهم الكبير له، بعد أن شاركوه العديد من اللحظات التاريخية في مسيرته.
لكن ما يميز إنييستا ليس فقط محبته بين زملائه، بل تأثيره العميق حتى على منافسيه. ومن أبرزهم لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، الذي رغم المنافسة الشرسة بينهما على مدار السنوات، شارك رسالة تقدير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرًا عن احترامه الكبير لإنييستا.
ركلات ترجيح أم وقت إضافي.. ماذا يحدث في حالة نهاية مباريات السوبر المصري بالتعادل؟ ريال مدريد يستهدف خطف نجم آرسنالوكتب مودريتش: "تهانينا على مسيرتك المهنية الرائعة، لقد كان من دواعي سروري اللعب ضدك. حظًا سعيدًا في مرحلتك الجديدة"، مؤكدًا بذلك الروح الرياضية العالية التي تجمع بين اللاعبين رغم انتمائهما إلى أندية متنافسة.
هذا التقدير المتبادل يعكس الاحترام العميق لإنييستا، الذي نجح في ترك بصمته كلاعب استثنائي على المستطيل الأخضر، سواء مع زملائه أو خصومه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرة الاسبانية أندريس انييستا تشافي هيرنانديز تعادل ريال مدريد لوكا مودريتش ليونيل ميسي وسائل التواصل الاجتماعي نجم ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: عمرو موسى يمتلك أدوات التفسير العميق لقضايا فلسطين وسوريا
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، يُعد من أبرز الشخصيات التي تمتلك فهمًا عميقًا ومتكاملًا للتعقيدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، مشيرًا إلى أن موسى يتميز بـ"حنكة سياسية" قلّ نظيرها في الساحة العربية.
وأضاف غباشي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى لا يقتصر على تحليل الأزمات، بل يقدّم رؤى وحلولًا قابلة للتطبيق، مستندًا إلى خبرة دبلوماسية ممتدة، وفهم دقيق لطبيعة القوى الإقليمية والدولية المتداخلة في النزاعات.
كلية الدفاع العُمانية تستضيف موسى.. اعتراف بوزنه الفكري والدبلوماسيوأوضح غباشي أن استضافة عمرو موسى لإلقاء محاضرة استراتيجية في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان يُعد دليلًا واضحًا على الاعتراف الدولي بثقله الفكري والدبلوماسي، حيث ناقش في المحاضرة تحديات المنطقة العربية، مقدمًا قراءات معمقة لأبرز الأزمات، مع التركيز على فلسطين وسوريا كملفين محوريين في الاستقرار الإقليمي.
الملف الفلسطيني يحتاج لقيادات بحجم عمرو موسىوأشار غباشي إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال بحاجة إلى قيادات ذات مكانة دولية وتاريخ طويل في العمل الدبلوماسي، قادرة على مخاطبة العالم من موقع القوة، وهو ما يفعله موسى باقتدار، في وقت تفتقر فيه بعض القيادات الحالية للرؤية السياسية الواضحة.
الدبلوماسية المصرية تواصل تصدير رموز مؤثرةوأكد غباشي أن استمرارية حضور رموز مثل عمرو موسى في الفعاليات الإقليمية والدولية تُثبت أن الدبلوماسية المصرية لا تزال قادرة على تصدير الكفاءات القادرة على التأثير، وقيادة الحوار في القضايا العربية المصيرية.