العلامة مفتاح يدعو إلى دعم المقاومة بفلسطين ولبنان والقوة الصاروخية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العلامة مفتاح في فعالية خطابية، نظمتها الهيئة العامة للأوقاف، اليوم بالذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" تحت شعار "مسؤوليتنا الدينية تجاه القضية الفلسطينية".
وقال :"لقد أثبت اليمنيون مواقفهم في نصرة القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً بالفعاليات الرسمية والشعبية والخروج المليوني بالمسيرات والتبرعات المالية والعينية والمشاركة العسكرية الواسعة، نصرة لأهل غزة وإسناد المقاومة ضد العدوان الصهيوني".
وأضاف :"لقد نجحت عملية "طوفان الأقصى" من اليوم الأول لانطلاقتها وكشفت حقيقة بشاعة وخبث الكيان الصهيوني للعالم أجمع، ما عكس الصورة التي كان يروج لها الصهاينة والغرب عن مثالية وتحضر المجتمع الصهيوني".
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن عملية "طوفان الأقصى" قلبت موازين قوى المنطقة التي ستشكل الشرق الأوسط من جديد كما أراده الله تعالى ووعد به أوليائه على غير ما أراد مجرمي الحرب بايدن ونتنياهو.
وأكد أن "طوفان الأقصى" انطلق بإرادة ربانية عبر أبطال المقاومة الفلسطينية بعد 75 عاماً من الاحتلال والقمع والاعتقال والتشريد والتهجير والقتل، بهدف كسر شوكة كيان العدو الصهيوني وإسقاط أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن يوم السابع من أكتوبر كشف ضعف منظومات الكيان عسكرياً واستخباراتياً وأمنياً وأظهر وجهه الإجرامي القبيح وزيف شعاراته الإنسانية والحقوقية الغربية، وحقيقة الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان المحتل.
وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادة وموظفو الهيئة، أعلنت الهيئة عن حملة تبرعات لدعم الأبطال في جبهات المقاومة في غزة وجنوب لبنان، والقوة الصاروخية اليمنية سلاح الجو المسير، داعية أبناء اليمن للمشاركة الفعالة نصرة للأشقاء في مواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة صفا الفلسطينية أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات العدو. وشددت قوات العدو من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات العدو ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي.