تصفيات مونديال 2026: الأرجنتين لاستعادة نغمة الفوز مع عودة ميسي والبرازيل للتعويض
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_واس
يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين تأمل البرازيل في تعويض خسائرها عندما تحلّ ضيفة على تشيلي قبل أن تستقبل البيرو.
أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أمانة الحدود الشمالية وعدد من الجهات لتعزيز التنمية المستدامة 9 أكتوبر 2024 - 5:51 مساءً أمير نجران يستقبل مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة 9 أكتوبر 2024 - 5:49 مساءً
وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها الخميس، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس أيريس في 15 الشهر الحالي.
وتعززت ثقة الأرجنتين في قدرة ميسي (37 عامًا) على المشاركة بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها خلال الفوز على كولومبيا 1 – 0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أميركا, ليغيب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات التي شهدت الفوز على تشيلي (3 – 0) والخسارة أمام كولومبيا (0 – 1).
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة, ولكنها ستخوض المواجهة المقبلة في غياب ماركوس أكونيا وأليخاندرو غارناتشو بسبب الإصابة، في حين يغيب الحارس إيميليانو مارتينيس للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا.
وفي المقابل، تتساوى فنزويلا “السادسة” بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا مع البرازيل “الخامسة”، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حاليًا المركز الأخير المؤهل تلقائيًا للمونديال, إذ يتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقًا عالميًا.
وتحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو باحثة عن استعادة الروح وسط ضغوطات كبيرة على المدرب دوريفال جونيور, إذ لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفًا مماثلة، بعدما خسر أربعًا من مبارياته الخمس الأخيرة، لتجمع عشر نقاط فقط من أصل 24 ممكنة، وتتساوى مع فنزويلا وتتقدم بنقطة واحدة عن الباراغواي التي ألحقت بها الخسارة الأخيرة الشهر الماضي (1-0) وبوليفيا.
وستخوض البرازيل المباراتين المقبلتين أمام تشيلي والبيرو من دون نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو بداعي الإصابة.
وتبحث كولومبيا “الثانية” عن مواصلة عروضها القوي ممتازة عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا.
وقدّم المنتخب الكولومبي سلسلة نتائج إيجابية، وكان آخرها الفوز اللافت على الأرجنتين 2 – 1 في الجولة الماضية.
وتخوض الأوروغواي “ثالثة” الترتيب مباراة في متناول اليد أمام مضيفتها البيرو باحثة عن استعادة نغمة الفوز بعدما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام الباراغواي وفنزويلا في الجولتين الماضيتين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.