المناطق_واس

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، على أبرز الفرص الاستثمارية بالمنطقة التي تُوفرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة المعلنة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.

 

أخبار قد تهمك أمير القصيم يرأس اجتماعًا لمناقشة سبل تطوير منظومة التعليم والتدريب بالمنطقة بحضور وزير التعليم 26 سبتمبر 2024 - 6:24 مساءً أمير القصيم يزور قرية التنومة التراثية بمحافظة الأسياح ويطلع على الجهود المشتركة بين هيئة التراث والبلدية لتأهيلها وتطويرها 6 أغسطس 2024 - 6:29 صباحًا

 

جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اجتماعًا بمكتبه اليوم, وقال سموه: تتميز منطقة القصيم بموقع يتوسط مدن المملكة جعلها منطقة جاذبة للاستثمارات، ومن باطن أرضها تُستخرج مجموعة معادن تُقدر قيمتها بنحو 122.3 مليار ، كالذهب والفضة والنحاس، والرصاص والقصدير والتنجستين وموليبدينوم والجرانيت ، إضافة للأحزمة المتمعدنة والمجمعات التعدينية.

 

وتحدث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن أهم المجالات الاستثمارية التي تزخر بها منطقة القصيم في قطاعات الصناعة والتعدين امتدادًا لبرامج رؤية المملكة 2030 ، وتحقيقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وكيفية الاستفادة من الممكنات السعودية كالموقع الحيوي والكادر البشري.

 

 

كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة عمل القطاع الصناعي حيث تحتضن القصيم 580 مصنعًا متعدد الأنشطة التجارية، وبعناصر بشرية عددها 35000 عامل ، وبينت الأرقام بأن هذه المصانع تزود السوق المحلي بالمنتجات المتنوعة من المشروبات والمنتجات الأساسية والمستحضرات الصيدلانية والمطاط وغيرها، ليكون لها دور مهم في الاكتفاء الغذائي والدوائي توائمًا مع جهود الدولة – أيدها الله – الرامية لبناء اقتصاد مستدام بجميع مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير القصيم

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

نيويورك  (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
  • أمير الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية ويؤكد اهتمام القياة بالقطاع
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية مع دول الخليج.. ونواب: إقامة المشروعات على غرار صفقة رأس الحكمة يسهم في زيادة النقد الأجنبي
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع دول الخليج
  • أمير القصيم يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة
  • «البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • أمير الشرقية يستقبل القنصل بسفارة مصر لدى المملكة
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين