السيسي يهنئ قيس سعيد بإعادة انتخابه رئيسا لتونس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي قيس سعيد، لتقديم التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية التونسية الشقيقة، معرباً عن خالص تمنياته بالنجاح والتوفيق في أداء مهامه خلال فترة رئاسته الجديدة.
أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، فضلاً عن استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين تجاه التصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
من جانبه؛ أعرب الرئيس التونسي عن تقديره البالغ للفتة الكريمة من الرئيس السيسي، مؤكداً عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، ومشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور لافت على مختلف الأصعدة، ومشدداً على حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر ودفعه إلى آفاق أرحب، تلبي تطلعات الشعبين المصري والتونسي الشقيقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس يهنيء السيسي يهنيء قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.