صحار- الرؤية

وقعت جامعة صحار وهيئة البيئة وشركة فالي عمان وثيقة تعاون لإنشاء مركز للبحوث والدراسات في مجال جودة الهواء.

وبموجب التعاون، تتولى هيئة البيئة مسؤولية تبادل الخبرات وجمع البيانات العلمية بما يعود بالنفع على الاستدامة البيئية، وتبنى الممارسات الخضراء من خلال دمج الاستدامة بشكل فعال في أولوياتها الاستثمارية وصنع القرار، في حين تتولى شركة فالي وضع خطة طموحة لتقليل انبعاثات الكربون عبر سلسلتها الصناعية بنسبة 15%، وهو ما يعادل تخفيض 90 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

وبالمقابل، يكم دور جامعة صحار في إظهار التزامها بأن تكون جامعة خضراء، وتساهم بشكل فعال في تحويل صحار إلى مدينة خضراء.

وتبذل هذه الجهود بالتعاون مع الحكومة والقطاع الصناعي الخاص ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف تسهيل التعاون بين الأطراف الثلاثة في إنشاء مركز للبحوث والدراسات في مجال جودة الهواء، حيث من المقرر أن يكون المركز في جامعة صحار ويهدف إلى أن يصبح مركزا للخبرة على المستويين المحلي والإقليمي.

وقع الاتفاقية عن جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، وعن هيئة البيئة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العامري رئيس هيئة البيئة، وعن شركة فالي عبدالله بن سالم السعدي المدير العام للشؤون الادارية والمؤسسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي

أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتور علي أبو سنة، أن المحميات الطبيعية في مصر تعد كنزا ليس فقط للدولة، بل للتراث البيئي العالمي، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعد من أبرز هذه المحميات لما تتميز به من تنوع بيئي فريد يجمع بين اليابسة والبحر.

وقال أبو سنة، في تصريحات صحفية إن جهاز شؤون البيئة يتابع المحميات الطبيعية بشكل دوري، ويولي اهتماما خاصا بالحفاظ على نظامها البيئي.

وأوضح أن الجزء البحري من محمية وادي الجمال يضم كنزا كبيرا من الشعاب المرجانية، والتي تعد من آخر الشعاب المرجانية في العالم تأثرا بتغير المناخ، وتتميز بقوة وقدرة تحمل عالية، بينما يضم الجزء الأرضي من المحمية نبات المانجروف، وهو من النباتات النادرة في شمال إفريقيا، ويؤدي دورا بيئيا بالغ الأهمية من خلال قدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما يساهم في مواجهة تغير المناخ.

وأشار إلى أن هذا التنوع البيولوجي الفريد يجعل من المحمية نقطة جذب مهمة للزوار، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، مؤكدا أن وجود هذا القدر من التنوع في محمية واحدة يعد أمرا نادرا على مستوى العالم.

طباعة شارك نبات المانجروف امتصاص ثاني أكسيد الكربون مواجهة تغير المناخ محمية وادي الجمال

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • متابعة دورية لجودة مياه الشرب بمدينة الشيخ زايد
  • رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • طه عاشور نائبا لرئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • جامعة البلمند تطلق مشروع AWAIR لتعزيز جودة الهواء في لبنان
  • حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة