بعد فضيحة جنسية.. إيقاف حكمة تركية حسناء مدى الحياة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
فرض الاتحاد التركي لكرة القدم، عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بحق الحكمة الشابة إليف كارارسلان، بعدما زعم أنها ظهرت في مقطع "جنسي" مع مراقب مباريات يبلغ من العمر ثلاثة أضعاف عمرها.
وتم إيقاف الحكمة كارارسلان (24 عامًا) وأورهان إردمير (61 عامًا) عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، كما تم رفض استئنافهما على القرار.
وأدارت كارارسلان مباريات في تركيا منذ أن أجبرتها الإصابة على التوقف عن لعب كرة القدم مع نادي بشكتاش.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، أن العقوبات جاءت بعد ظهور مقطع "جنسي" يُزعم أنه يضم الثنائي.
وقالت كارارسلان: سيكون أمامي طريق طويل من الناحية القانونية، لكنني سأتغلب عليه بأقوى طريقة وأكثرها صلابة. أتطلع إلى دعمكم وحبكم الكامل في هذه القضية.
وأضافت: البكاء والصراخ والحزن ليست أشياء كنت سأفعلها. هذا ليس أنا، سأتمسك بقضيتي حتى النهاية. أنا مجرد واحدة من العديد من الأشخاص الذين يتعرضون للأذى.
وأصدر محامٍ يمثل كارارسلان بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي زعم فيه أن الفيديو تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجاء في البيان: "تم نشر مقطع فيديو مُركب على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ليس الفيديو الأصلي وتم إنشاؤه بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي من حساب شخص آخر على وسائل التواصل وليس له أي علاقة بموكلتي بأي شكل من الأشكال".
ويرى إردمير، الذي كان حكماً في الاتحاد الدولي لكرة القدم بين عامي 1999 و2002، أن سمعته قد تم تدميرها بسبب هذه القضية.
وقال إردمير: لقد انقلبت مسيرتي المهنية كحكم ومراقب، والتي حافظت عليها بفخر لأكثر من 30 عامًا من دون وصمة عار واحدة، رأسًا على عقب.
وتحظى كارارسلان بشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصل عدد متابعيها على موقع "إنستغرام" إلى 363 ألف متابع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحبيب على الجفري يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بدعاء مؤثر لمصر وأهلها
دعا الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، لمصر وأهلها أن يحفظها من كيد الأعداء، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الدعاء المؤثر الجميل.
وقال الحبيب علي الجفري في دعاء مؤثر لمصر وأهلها "اللهم احفظ مصر وأهلها، وأعِنها على حملها الثقيل، وادفع عنها كيد الكائدين، وعدوان المعتدين، ومكر الليل والنهار، ورُدّ عنها تطاول السفهاء، وحقد الحاقدين، وإرجاف المُرجفين، يا رب العالمين".
الإخوان الصهاينة ايد واحدةوأكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة،
والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح.
وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر.
وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات،
وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية.
وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو.
وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!!
وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!
وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية.