قدمت على هجرة لكندا.. لقاء سويدان تكشف أسباب اعتزالها الفن وسر العودة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت الفنانة لقاء سويدان عن الأسباب التي جعلتها تتخذ قرار اعتزال الفن، وسافرت خارج البلاد.
وقالت لقاء سويدان في لقاء خاص مع الإعلامية دينا رامز وشريف نور الدين وآية شعيب، ببرنامج «انا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنها في فترة ما شعرت بأنها أصبحت خارج الوسط الفني، وبالفعل سافرت إلى الخارج ولكنها عادت إلى البلاد بسبب عدم قدرتها على نقل أوراق ابنتها جومانا لكي تكمل دراستها بمرحلة الثانوية العامة في الخارج، وكان ذلك وقت جائحة كورونا.
وأكدت لقاء سويدان أنها تقدمت بطلب الهجرة إلى دولة كندا، من أجل استكمال دراستها والحصول على درجة الدكتوراه منها، ولكن في ذلك الوقت تم ترشيحيها لتدريس مادة الدراما في دبي، لأول مرة في دولة الإمارات، ضمن مجموعة فنانين مصريين، نظرًا لأنها كانت الأولى على دفعتها وقت تخرجها من معهد التمثيل.
وأوضحت ، أنها تراجعت عن قرار اعتزالها الفن فور عودتها للقاهرة أثناء التوقيع على طلب زيادة فترة الإجازة لمدة 6 شهور آخرى، وتقابلت مع المخرج مراد منير والذي طلبها للمشاركة في مسرحية أون لاين لعرضها على السوشيال ميديا أثناء جائحة كورونا، مشيرة إلى أنها موظفة منذ 22 عامًا في المسرح القومي.
وأضافت لقاء سويدان قائلة: «لما دخلت المسرح القومي عشان اقابل المخرج مراد منير، وشوفت خشبة المسرح وكراسي الجمهور، دخلت في نوبة بكاء؛ لإن حسيت إن هو ده مكاني، وقالي أنا عندي مسرحية وعايزك معايا، قولتله أنا اعتزلت ومسافرة، قالي اعمليها وسافري بعد كده، دي مدته يومين وهنصورها وخلاص، وكانت بداية رجوعي عن قرار الاعتزال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا هجرة الفن لقاء سويدان أنا وهو وهي صدى البلد لقاء سویدان
إقرأ أيضاً:
تهديد بالقتل وغاز سام .. الناشطة السويدية تكشف تفاصيل احتجازها في إسرائيل
صراحة نيوز- قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إنها تعرضت للاحتجاز في السجون الإسرائيلية خلال مشاركتها في أسطول الصمود العالمي، حيث حُرم المحتجزون من الماء وتعرضوا للشتائم والركل، وهددهم الجنود بالقتل عبر استخدام غاز سام داخل الزنزانة.
وفي مقابلة مع صحيفة “أفتون بلادت” السويدية، روت تونبرغ تفاصيل الاعتقال الذي حصل أثناء محاولة الأسطول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى وجود آلاف الفلسطينيين ومئات الأطفال في السجون الإسرائيلية دون محاكمة.
وقالت الناشطة: “إسرائيل أوقفت شخصًا أبيض يحمل جواز سفر سويدي مثلي في المياه الدولية واعتقلته وعذبته، فكيف سيكون وضع الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال؟”. وأضافت أن السلطات لم تمنحها الماء أثناء الاحتجاز، وذكرت أنها رُبطت علم إسرائيل بين يديها وتعرضت للركل والشتائم، وهددها الجنود بالقتل باستخدام الغاز السام.
وانتقدت تونبرغ موقف الحكومة السويدية، ووصفتها بـ”الفاشية”، مؤكدة أنها لم تدافع عن المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد هاجمت في مطلع أكتوبر أسطول الصمود في المياه الدولية قبالة البحر المتوسط، واعتقلت مئات الناشطين تعسفياً، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء معاملة وتعذيب.
وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 18 عامًا، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع إنسانية كارثية، بعد حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة برعاية تركيا ومصر وقطر وإشراف أمريكي.