ليلى علوي تجسد شخصية أم متسلطة في فيلم “آل شنب”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بتجربة فيلم “آل شنب”، الذي من المقرر عرضه في دور السينما نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن أحداث الفيلم مميزة وستنال إعجاب الجمهور. وأوضحت أنها تؤدي دور أم متسلطة خلال أحداث الفيلم.
وفي تصريح لها اليوم الاثنين، ذكرت ليلى علوي أنها شعرت بالانجذاب للعمل بمجرد قراءة السيناريو، نظراً لتميز المعالجة الدرامية للأحداث، ولأن قصة الفيلم تختلف تماماً عن أي تجربة سابقة قدمتها.
وأشارت إلى أنها تجسد في الفيلم دور أم متسلطة على ابنتها، التي تؤدي دورها الفنانة أسماء جلال، مضيفة أن طبيعة الأحداث دفعتها للموافقة على المشاركة دون تردد، خاصة أن الفيلم يتناول قصة عائلة تمر بمواقف وتفاصيل تخلق أجواء كوميدية.
وتدور أحداث الفيلم في إطار عائلي لايت حيث يحكي الفيلم قصة “ليلى” امرأة ثلاثينية تعاني من تحكم والدتها في حياتها، ثم يموت أحد أفراد العائلة فجأة مما يجبر ليلى ووالدتها على الذهاب إلى الإسكندرية لتقديم واجب العزاء خلال أيام الحداد الثلاثة، وفي هذا التجمع العائلي الكبير الذي يضم الأربع شقيقات وأبنائهن وأحفادهن تنفجر المواقف الكوميدية بينهم.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts