اقرأ بالوفد.. مصر والأردن يحذران من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الخميس، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "مصر والأردن يحذران من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة".
النائب أيمن محسب: التصعيد العسكري يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك الجارديان: التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل أشعل الموقف في الشرق الأوسط
يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
“مدبولي”: رسائل الرئيس تؤكد قدرة الدولة على حماية حدودها
تعديل إجراءات استيراد ذوي الهمم وقانون الجامعات الخاصة والأهلية
سوق البوتاجاز يشتعل.
نقص الأسمدة كلمة السر في جنون أسعار الخضروات والفاكهة
أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي.
وأشار الملك إلى أن الخطوة الأولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة هي إنهاء الحرب الإسرائيلية على كل من قطاع غزة ولبنان. وحذر عبد الله الثاني من عواقب تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مجددًا دعوته لتكثيف الجهود الإنسانية لإغاثة سكان القطاع.
كما شدد العاهل الأردني على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، وذلك على أساس حل الدولتين، مثمنًا في الوقت ذاته موقف بريطانيا الداعم في هذا الإطار.
حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
"حماس": اغتيال المقاومين في نابلس جريمة بشعة تضاف إلى سجل إسرائيل الإرهابي
أكدت حركة "حماس" أن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في مركبة شرقي مدينة نابلس، تمثل "جريمة صهيونية بشعة" تُضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي. وفي بيان صادر عن الحركة، نعت "حماس" شهداء نابلس الذين ارتقوا في هذه "العملية الجبانة"، مشددة على أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية ستظل عصية على الانكسار، رغم عنف الاحتلال.
وأضافت الحركة: "سياسة الاغتيالات التي يمارسها الاحتلال لن تنجح في ثني شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن تضعف عزيمة مقاومتنا". كما أكدت أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وأن الاغتيالات الإسرائيلية ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال.
ودعت "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الخروج في مسيرات غضب جماهيرية في جميع المحافظات، والالتفاف حول المقاومة، وتعزيز المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة المناطق، دفاعاً عن القضية الوطنية.
من جانبها، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوة إسرائيلية خاصة من وحدة "المستعربين" نفذت عملية اغتيال بحق أربعة شبان فلسطينيين أثناء وجودهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس.
يُذكر أن 744 فلسطينياً استشهدوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصعيد العسكري الأردن مصر غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.