تقارير إسرائيلية تكشف عدد الصواريخ «عالية الجودة» التي تمتلكها إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قدّرت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنه قبل الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، كانت طهران تمتلك حوالي 600 صاروخ "عالي الجودة".
وقالت قناة “كان” العبرية، إنه بعد أسبوع من الهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل ، تشير التقديرات في إسرائيل هو أن إيران "أهدرت" نحو ثلث الصواريخ عالية الجودة التي كانت لديها، بعد إطلاق 180 صاروخاً على إسرائيل، ويتبقى لإيران حوالي 400 صاروخ.
كما أن إيران، بحسب منشورات أجنبية، تمتلك نحو 2000 صاروخ باليستي.. ولذلك يمكن التقدير أن إيران أطلقت الأسبوع الماضي نحو سدس ترسانتها.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تلجراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن إيران تقوم بسرعة بتوسيع موقع عسكري سري يستخدم لتصنيع الصواريخ الباليستية لتصديرها إلى الخارج.
ويستخدم الموقع السري لتصنيع وتخزين الصواريخ قبل شحنها إلى الخارج لحلفاء طهران، بما في ذلك حزب الله والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقارير إسرائيلية الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ايران حزب الله والحوثيين إسرائيل وإيران أن إیران
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.
وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.
وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".
اظهار ألبوم ليست
كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".
وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.