تقارير إسرائيلية تكشف عدد الصواريخ «عالية الجودة» التي تمتلكها إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قدّرت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنه قبل الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، كانت طهران تمتلك حوالي 600 صاروخ "عالي الجودة".
وقالت قناة “كان” العبرية، إنه بعد أسبوع من الهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل ، تشير التقديرات في إسرائيل هو أن إيران "أهدرت" نحو ثلث الصواريخ عالية الجودة التي كانت لديها، بعد إطلاق 180 صاروخاً على إسرائيل، ويتبقى لإيران حوالي 400 صاروخ.
كما أن إيران، بحسب منشورات أجنبية، تمتلك نحو 2000 صاروخ باليستي.. ولذلك يمكن التقدير أن إيران أطلقت الأسبوع الماضي نحو سدس ترسانتها.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تلجراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن إيران تقوم بسرعة بتوسيع موقع عسكري سري يستخدم لتصنيع الصواريخ الباليستية لتصديرها إلى الخارج.
ويستخدم الموقع السري لتصنيع وتخزين الصواريخ قبل شحنها إلى الخارج لحلفاء طهران، بما في ذلك حزب الله والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقارير إسرائيلية الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ايران حزب الله والحوثيين إسرائيل وإيران أن إیران
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
كشفت صور التقطت من الأقمار الاصطناعية عن أضرار لحقت بسفينة حربية كورية شمالية لحظة تدشينها، في حادث أثار غضب زعيم البلاد كيم جونغ أون.
والأربعاء شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تُسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين.
ووصف كيم الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، السفينة الحربية مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء.
والجمعة أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرة في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة".
وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة واختلال توازنها".
واعتبر كيم الحادث "عملا إجراميا ناجما عن إهمال مطلق".
وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة".
وقالت الوكالة إن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ".
وأضافت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث".
وأفادت الوكالة أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية استدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو.
ويقدر الخبراء أن "تستغرق اعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام.
والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم "تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل".
ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها.
وقال الجيش الكوري إن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنوب لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرض للحادث الأربعاء ربما بنيت أيضا بمساعدة روسية.