مفوض العون الانساني بالشمالية يشيد بجهود المنظمة الدولية للهجرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أشاد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، الدكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمة الدولية للهجرة ودورها البارز في بناء القدرات وتقديم المساعدات الفنية والمساهمة في معالجة قضايا الهجرة والحماية. جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء بمكتبه مع وفد المنظمة، برئاسة الفريق شرطة عوض النيل ضحية، حيث أكد خيري أن المفوضية، من خلال آليات الدفع والمراقبة والتنسيق التي تمتلكها، تقدم الدعم اللازم للمنظمات لتأدية دورها الفعلي وسط المجتمعات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، سوزان أحمد الوقيع، في تصريح لوكالة (سونا)، أن المنظمة تنشط في مجالات الهجرة والدعم الفني والحماية، وتقديم المساعدة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تنمية القدرات البشرية والفنية. وأشارت إلى أن المنظمة تعمل حالياً على عدة أنشطة في حلفا ودنقلا، وهي بصدد وضع خارطة عمل تتعلق بالمعابر ومنطقة المثلث، لتسهيل حركة شركاء العمل الإنساني ومعالجة قضايا الهجرة.
وأوضحت سوزان أن المنظمة متواجدة حالياً في دنقلا لعقد ورش عمل تدريبية وتثقيفية بالشراكة مع مجموعات العمل الصحي والجمارك والمباحث والجوازات وغيرها من الجهات المعنية.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.