أكتوبر 10, 2024آخر تحديث: أكتوبر 10, 2024

المستقلة/- تتباين الآراء حول مدى إخفاء إسرائيل تفاصيل ردّها المرتقب على إيران عن الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن. حيث كان من المقرر أن يلتقي مع المسؤولين الأمريكيين لوضع اللمسات الأخيرة على الضربة الإسرائيلية المخطط لها.

تأجيل الزيارة وإمكانية إخفاء المعلومات

في حين يرى بعض الخبراء أن تل أبيب قد تُخفي معلومات حول الضربة لتفادي ضغوط واشنطن بشأن استهداف منشآت نفطية في إيران، يستبعد آخرون إمكانية إخفاء أي معلومات في ظل التنسيق القائم بين الدولتين. ويعتقد أصلان الحوري، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل قد تحتفظ بالكثير من التفاصيل عن ردّها على إيران لتجنب الضغوط من الإدارة الأمريكية، والتي تخشى من التصعيد في الوقت الذي يقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية.

الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وبايدن

جاءت التطورات الأخيرة بعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث وصف مكتب نتنياهو الاتصال بأنه مهم. وكان هذا الاتصال الأول بينهما منذ أغسطس الماضي، مما يبرز أهمية التنسيق بين الجانبين في هذه المرحلة الحساسة.

المطالب الإسرائيلية والضغوط الأمريكية

يتطلع نتنياهو إلى تنفيذ ضربة مؤلمة لإيران، تشمل استهداف منشآت نفطية ونووية، حيث يُعتبر هذا التصعيد بمثابة خطوة تضمن له دعم الناخبين في الانتخابات المقبلة. وقد أشار الحوري إلى أن إسرائيل قد تسعى للحصول على احتياجات عسكرية ولوجستية قبل القيام بأي عمل عسكري، مما يعني أن هناك رغبة إسرائيلية في توسيع نطاق الأهداف.

وجهة نظر الخبراء

في المقابل، يؤكد د.محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين إسرائيل وأمريكا، مستبعدًا إمكانية إخفاء إسرائيل لتفاصيل ردها. وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى التأكد من أن الضربة ستكون منضبطة، للحفاظ على قواعد الاشتباك ومنع أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على الانتخابات الأمريكية.

الارتباك الإسرائيلي واستبعاد غالانت

الجدير بالذكر أن هناك ارتباكًا داخل إسرائيل بشأن توجيه الضربة، وهو ما يتجلى في استبعاد وزير الدفاع الإسرائيلي من مجلس الحرب وتأجيل زيارته لواشنطن. بينما تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها العسكرية، يبدو أن هناك ضغطًا متزايدًا من الولايات المتحدة لضبط التصعيد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أن هناک

إقرأ أيضاً:

زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس

قال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل، إن استمرار بقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في منصبيهما "يشكل تهديداً مباشراً لأمن الإسرائيليين"، داعياً إلى استبدالهما فوراً من أجل استعادة الاستقرار في البلاد.

وزير إسرائيلي: لن يدخل أي غزيّ إلى إسرائيل بعد الآن للعمل أو العلاجوزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمرحرب بلا حدود وقطاع بلا مأوى.. إسرائيل ترسم خريطة جديدة لغزةالمفوض السامي للأمم المتحدة: ما تفعله إسرائيل بغزة "قد يشكل جريمة حرب"

وأضاف جولان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن "ملايين الإسرائيليين يركضون إلى الملاجئ بسبب سياسات نتنياهو وكاتس"، معتبراً أن القيادة الحالية "عاجزة عن التعامل مع التحديات الأمنية المتفاقمة، وتُعرض المواطنين للخطر يومياً".

وأوضح أن الحكومة الحالية "فشلت في ضمان الحد الأدنى من الأمان"، مؤكداً أن "الطريق إلى الأمن يبدأ بتغيير القيادة السياسية والعسكرية التي أثبتت فشلها الذريع".

وفي تطور أمني متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مطار بن غوريون أُغلق مؤقتاً مساء اليوم، عقب إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط البلاد. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شظايا صاروخ اعترضته القبة الحديدية سقطت على منزل في بلدة مكابيم غرب القدس.

طباعة شارك يائير جولان زعيم حزب الديمقراطيين إسرائيل بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
  • إيران ترفض المفاوضات النووية بالشروط الأمريكية
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران
  • ترامب والحلفاء الخليجيون وردع تهور نتنياهو من غزة إلى إيران