السفير الفرنسي بالأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بغزة السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أعلن أن وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية، وتصدير الأسلحة وامتداد الحرب إلى لبنان لن يؤدي لتحقيق الأمن كما تتوقع إسرائيل.
ورصدت قناة “القاهرة الإخبارية” خطورة مهنة الصحافة، مستشهدة بما يجري في قطاع غزة وما يتعرض له العاملون في هذا المجال من أزمات وإعاقات بسبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم، وذلك من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «لكتم الحقيقة وإسكات الأصوات.
وأفاد التقرير: «تظل مهنة الصحافة خطيرة في كثير من الأحيان، لكن إذ ا كنت صحفيا في قطاع غزة، فأنت هدف لرصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى إسكات الأصوات وكتم الحقيقة وارتباطا بذلك ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة إلى 176 صحفي وصحفية منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر عام 2023».
وأضاف: «رغم الحماية التي يجب أن يتمتع بها الصحفي، لم يتواني جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين على مدى عام من حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم».
وواصل: «يمثل استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها غزة، حيث يواجه هؤلاء الأفراد مخاطر متعددة نتيجة لما ينقلوه من معلومات وأحداث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط قتيل وعدة إصابات خطيرة غالبيتهم أطفال ونساء من جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.