وكيل «تعليم القاهرة» في اليوم العالمي للصحة النفسية: الإخلال بها يؤثر على الطلاب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحتفل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برعاية أيمن موسى وكيل وزارة التعليم بالقاهرة، باليوم العالمي للصحة النفسية، والذى يوافق 10 أكتوبر، لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية.
الصحة النفسية حق مكفول للجميعوقال وكيل تعليم القاهرة، إن الصحة النفسية حق مكفول للجميع وكل شخص أيا كان وأينما كان له الحق فى التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، كما له الحق في رعاية نفسية وتوجيه جيد، لما له من أهمية على صحة الإنسان الجسدية، والتي تؤثر إما سلبا أو إيجابا على مستوى تقدمه ورقيه فى العمل.
وأوصى بضرورة الاهتمام بالتوجيه والإرشاد النفسي لأبنائنا الطلاب، إذ يقع على عاتق المعلم مسئولية اكتشاف الطلاب الذين يعانون من مشكلات وتحديات تتعلق بالصحة النفسية، وذلك عن طريق الملاحظة والمراقبة داخل الفصل والتعاون مع الأخصائي النفسي بالمدرسة وبالتالى ينتج عن هذا التعاون بناء شخصية سوية قادرة على بناء مجتمع متطور.
وأشار إلى أن الصحة النـفسية تؤثر على الصحة الجسدية للطـلاب، وذلك لأن أي إخلال بها يؤدي إلى مشكلات نفسية، مثل اضطرابات النوم، وقلة النشاط البدني والإصابة بالأمراض، ولذلك تأتي أهمية الصحة النفسية في المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة النفسية تعليم القاهرة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن معظم الحالات المصابة في مصر تمر في نطاق الأعراض التقليدية للبرد والإنفلونزا، وهناك حالات شديدة قليلة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لا يجب أن يتم تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ، مؤكدا أنه لا يجب أن يتم استخدامها في حالات الإصابة بالفيروسات، بل فقط عند تأكيد وجود عدوى بكتيرية، وبوصفة طبية دقيقة تحدد الجرعة والمدة.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن استخدام ما يسمى بـ “حقنة البرد”، قد يمثل خطرا كبيرا ومشكلات في الحساسية أو الكلى أو الكبد.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.
وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.
وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.
وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.