وزارة تنمية المجتمع تدعم 31 مشروعاً وطنياً طموحاً في جناح ” 971 .. من المجتمع”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تشارك وزارة تنمية المجتمع في القرية العالمية 2024-2025 ، بجناح ” 971 .. من المجتمع” وللعام ال15 على التوالي، الذي يضم 31 مشروعاً وطنياً، بهدف تمكينهم ودعمهم للانطلاق بمشاريعم نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.
وتسعى الوزارة من خلال الجناح الذي يحظى بدعم من إدارة القرية العالمية أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، التي تفتتح أبوابها أمام الزوار اعتباراً من 16أكتوبر2024 ولغاية 11مايو2025 ، إلى استثمار قدرات أبناء الوطن بمختلف فئاته من “الشباب، كبار المواطنين وأصحاب الهمم”، وتشجيعهم على تطوير أفكار مشاريعهم وتنميتها، لإيجاد مصادر دخل متنوعة لهم، بما يحقق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، الذي تعمل الوزارة على تعزيزه عبر هذا المشروع المستدام، ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم لتصبح أكثر ابتكاراً وتنافسية.
وتحرص الوزارة على تنوع منتجات المشاريع المشاركة في الجناح، لتعريف مجتمع دولة الإمارات وزوار القرية العالمية، بالمشاريع الوطنية المتميزة، وإلقاء الضوء على النماذج الإيجابية، التي تشكل قصصاً مُلهمة تمكّن الأجيال الجديدة من الاقتداء بها، وتعزيز شغفهم في قطاع ريادة الأعمال، حيث يعكس ذلك التزاماً ثابتاً من الوزارة بتمكين كافة شرائح المجتمع، فيما تتنوع منتجات المشاركين في الجناح لتشمل العطور و الدخون، و الملابس الرجالية والنسائية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية والحلويات، الاكسسوارات، والمنتجات المنزلية وغيرها.
شراكات تنموية مستدامة
ويشارك في أنشطة الجناح “مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم”، التي تعرض منتجات متنوعة أبدعها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى مؤسسة “غرس” التابعة لجمعية الفجيرة الخيرية، والتي تعرض كذلك عدداً من المشاريع والمنتجات المنزلية، فيما يترجم ذلك أهمية تمكين كافة الفئات المجتمعية ودعمها، وتحقيق شراكات تنموية مستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.