شركة الطيران الأسترالية تسبب ازعاجا لركابها لعرضها “مشاهد جنسية” من أحد الأفلام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اضطرت شركة الطيران الأسترالية “كوانتاس” الثلاثاء الماضي إلى الاعتذار إثر عرض مشاهد ذات طابع جنسي من أحد الأفلام على شاشات جميع الركاب خلال رحلة كانت متجهة من أستراليا إلى اليابان الأسبوع الماضي.وحالت مشكلات فنية دون إمكان اختيار الركاب بصورة فردية الفيلم الذي يرغبون بمشاهدته على متن رحلة تابعة لشركة “كوانتاس” الأسترالية من سيدني إلى مطار هانيدا في العاصمة اليابانية طوكيو.
ودفع ذلك بطاقم الرحلة إلى اختيار فيلم موحّد لعرضه بصورة متزامنة على الشاشات الموجودة أمام المقاعد على الطائرة برمّتها.وكان اختيارهم للفيلم الدرامي المثير “داديو” مع داكوتا جونسون وشون بن مفاجئا لكثيرين، ولشركة الطيران نفسها التي اعتذرت الثلاثاء عن الحادثة.ودفع ذلك بطاقم الرحلة إلى اختيار فيلم موحّد لعرضه بصورة متزامنة على الشاشات الموجودة أمام المقاعد على الطائرة برمّتها.وكان اختيارهم للفيلم الدرامي المثير “داديو” مع داكوتا جونسون وشون بن مفاجئا لكثيرين، ولشركة الطيران نفسها التي اعتذرت الثلاثاء عن الحادثة.وبحسب إحدى المراجعات لما حصل خلال الرحلة، فإن الفيلم تضمن إشارات كلامية جنسية فاضحة، إضافة إلى “لقطة موجزة ولكن واضحة” لأعضاء جنسية و”حوارات ورسائل نصية” ذات محتوى إباحي.وقال ناطق باسم كوانتاس: “من الواضح أن الفيلم لم يكن مناسبا للعرض للرحلة بكاملها ونعتذر بصدق للعملاء عن هذه التجربة”.وأشارت شركة الطيران الأسترالية إلى أنه بمجرد التنبّه إلى الخطأ، “جرى تغيير المحتوى المقدّم على جميع الشاشات وعرض فيلم مناسب للعائلات طيلة الفترة المتبقية من الرحلة”.وأضافت “نجري مراجعة لمعرفة الطريقة التي دفعت إلى اختيار هذا الفيلم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
فتح بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قلبه في حديث عميق لمجلة "GQ"، تطرّق خلاله إلى التحديات النفسية المتزايدة في مهنة التدريب، وطبيعة العلاقة المعقدة مع نجوم الكرة، مؤكدًا أن التعامل معهم لم يعد كما كان في السابق، بل بات أقرب لإدارة "شركات متعددة الجنسيات".
وشدد جوارديولا على أن اللاعبين باتوا يعيشون في عالمهم الخاص، وتربطهم علاقات معقدة ومتغيرة داخل غرف الملابس، مضيفًا: "أتعامل مع 23 لاعبًا وأختار 11 فقط للمباريات، أحيانًا يشعر الباقون أنني لا أحبهم، رغم أن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا".
وعن الجانب الإنساني في حياته، أبدى جوارديولا تأثره البالغ بما يحدث في مناطق النزاع، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، قائلاً: "المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات، لكن العالم يتجاهلها بصمت مروع، هذه الأزمات لا تبعد عنا سوى ساعات قليلة، ومع ذلك نستمر في ممارسة حياتنا وكأن شيئًا لم يكن".
وأضاف مدرب السيتي: "في الماضي، لم تكن هناك وسائل لنقل الحقيقة كما يحدث اليوم، أما الآن فنراها مباشرة، ولا نحرّك ساكنًا، أين ذهبت إنسانيتنا؟".
وعاد جوارديولا للحديث عن تجربته اليومية كمدرب، موضحًا أن الضغوط لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل في إدارة العلاقات الشخصية داخل الفريق: "العلاقة مع اللاعبين هي التحدي الأكبر، وأحيانًا أشعر أنني أتحمّل عبء أب أو أخ، أريد فقط أن يشعر من حولي بالحب، حينها أكون بخير".
وفي ختام حديثه، أكد أن القيم الحقيقية في كرة القدم لا تُقاس بعدد الألقاب، وإنما بالعلاقات الإنسانية التي تُبنى داخل الفريق: "الناس تتحدث عن الأرقام، لكن ما يهمني هو الروابط التي شكلتها مع اللاعبين والطاقم. هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح".