اتحاد لجان الاهل بالمدارس الخاصة دعا الى محاسبة مدارس تلزم الطلاب توقيع إبراء بشأن التعليم الحضوري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اعلن اتحاد لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة أنه "بعد ما ورده من شكاوى من الاهالي في خصوص ما تعمد اليه بعض المدارس الخاصة من إلزامهم توقيع إبراء للمدرسة ورفعاً للمسؤولية عنها للسماح لأولادهم الحضور إلى صفوفهم وإدخالهم المدرسة، وعطفا ً على موقفه الواضح الذي أعلنه في مؤتمره الصحافي الذي عقد بتاريخ ٨/١٠/٢٠٢٤ والذي قضى بأنه لا يمكن للأهالي أو لجان الأهل أن تتحمل أي مسؤولية من أي نوع كان يخص فتح المدارس للتعليم الحضوري، وإلى دعوته لجميع لجان الأهل وإلى الأهالي إلى رفض تحمل أي مسؤولية وأن يرفضوا التوقيع على أي كتاب أو أي تعهد أو مستند من أي نوع ٍ كان حتى لو كان صادرا عن أي جهة رسمية في خصوص فتح المدارس أمام التعليم الحضوري، يرى ما يلي:
١- ان التلميذ المسجل في المدرسة له الحق بارتياد الصف الذي هو مسجل فيه إذا ما كانت المدرسة قد فتحت ابوابها للتعليم الحضوري دون اي شرط آخر ودون ان يوقع اولياء أمره على أي مستند من أي نوع كان.
٢- ان مجرد الطلب من الاهالي او لجان الاهل توقيع اي مستند يحملهم بصورة مباشرة او غير مباشرة مسؤولية فتح المدرسة للتعليم الحضوري أو مسؤولية ارتياد أولادهم المدرسة هو تعسف غير مقبول ويستدعي تدخل وزارة التربية فوراً و الجهات المختصة لوقف هذا التعسف وفرض العقوبات اللازمة على المدراء و اصحاب المدارس المتعسفين.
٣- ان ما صدر عن معالي وزير التربية الوطنية بوجوب التشاور مع لجان الاهل بخصوص الفتح لم يطلب أبدا من لجان الاهل أو الأهالي توقيع أي مستند يحملهم هم المسؤولية بخصوص فتح المراس للتعليم الحضوري أو إرسال أولادهم إلى المدرسة، بل انه طلب هذا الأمر من المدارس حصراً".
اضاف البيان: "لذلك ان الاتحاد إذ يشجب ما تقوم به بعض المدراس من إرغام الاهالي او لجان الاهل التوقيع على اي مستند يحملهم بصورة مباشرة او غير مباشرة مسؤولية فتح المدرسة للتعليم الحضوري أو مسؤولية ارتياد أولادهم المدرسة، يطلب تدخل وزير التربية و المدير العام للتربية و مصلحة التعليم الخاص كل ضمن اختصاصه لاتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة و منع المدارس من إلزام الاهالي او لجان الاهل على اي مستند كشرط لفتح المدرسة او لدخول اي تلميذ إلى صفه في حال تم فتح المدرسة".
ختم: "يطمئن الاتحاد الأهالي الى أنه سيتابع الموضوع مباشرة مع المعنيين لوقف كل تعسف في حق الأهالي والتلاميذ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فتح المدرسة لجان الاهل
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتعليم والتدريب» ينظِّم حفل تخريج دفعة 2025 في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، احتفل «مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني» بتخريج 1,494 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2024-2025، من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فروع أبوظبي والعين والظفرة، في حفل أُقيمَ في مركز أدنيك أبوظبي.
وشهد سموُّه مراسم الحفل، وكرَّم 57 طالباً وطالبة من المتفوقين الذين حصلوا على نسبة تزيد على 98%، تقديراً لتميُّزهم الأكاديمي وإنجازهم العلمي.
وتقدَّم الدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بخالص الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة وحضوره الداعم، مؤكِّداً أنَّ هذا الإنجاز لم يكن ليتحقَّق لولا دعم القيادة الرشيدة، وحِرصها المستمر على تمكين الشباب.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من الطلبة، مشيراً إلى التزام المركز بإعداد أجيال وطنية مؤهَّلة تُسهم بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية.
وتخلَّل الحفل عرض فيديو استعرض فيه الطلبة الخريجون رحلتهم الدراسية في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأدّوا قَسم الولاء للوطن، وألقى ممثِّل عنهم كلمة ملهمة عبَّرت عن طموحاتهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة.
وشهد الحفل تسليط الضوء على الإنجاز العالمي الذي حقَّقته مدارس التكنولوجيا التطبيقية، باختيار فرع أم القيوين ضمن قائمة أفضل 10 مدارس في العالم في فئة «الابتكار»، ضمن «جائزة أفضل المدارس العالمية 2025» التي تنظِّمها مؤسسة «تي4 إيديوكيشن» العالمية، في إنجاز يعكس ريادة دولة الإمارات في التعليم التقني والمهني، وترسيخها لثقافة الابتكار في بيئات التعلُّم، ما يعزِّز مكانتها بين أبرز الدول الداعمة لتطوير منظومات التعليم المستقبلية.
وتُعَدُّ مدارس التكنولوجيا التطبيقية من المؤسَّسات التعليمية الرائدة في الدولة، حيث توفِّر للطلبة منهاجاً دراسياً متقدِّماً يضمُّ ثلاثة مسارات رئيسية هي برنامج العلوم المتقدمة، والمسار المتقدم، والمسار العام.
وصُمِّمَت هذه المسارات لتلبّي اهتمامات الطلبة وطموحاتهم المستقبلية، وتضمن تميُّزهم في مجالاتٍ متنوعةٍ تشمل الهندسة والهندسة التطبيقية، والعلوم الصحية، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي.