يركز زعماء العالم في القمة المقبلة للذكاء الاصطناعي على تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة والوظائف، بما في ذلك إمكانية تصنيف شركات الذكاء الاصطناعي الأكثر خضرة.

ومن بين المقترحات قيد الدراسة تصنيف شركات الذكاء الاصطناعي من حيث تأثيرها البيئي، في حين تشمل المجالات الأخرى التي يتم النظر فيها التأثير على سوق العمل، ومنح جميع البلدان إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، وإشراك المزيد من الدول تحت جناح مبادرات حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.


وتستضيف فرنسا القمة العالمية المقبلة ومن المتوقع أن يحضرها سياسيون دوليون إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء في مجال التكنولوجيا وقالت آن بوفيروت، المبعوثة الخاصة لباريس في مجال الذكاء الاصطناعي، إن المناقشات ستشمل قياس تأثير التكنولوجيا على البيئة.


وأضافت أن مثل هذا النظام من شأنه أن يسلط الضوء على الشركات التي لا تتسم بالشفافية بشأن تأثيرها البيئي.
وتابعت: “يمكنك أن تقول بوضوح شديد: ” لا يمكننا تصنيف هذه الشركة لأننا لا نملك البيانات”.

تعرض أهداف خفض الانبعاثات للشركات للخطر
وقد أكدت شركات التكنولوجيا الرائدة على تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة، حيث تقول إن تطوير التكنولوجيا يعيق قدرتها على تلبية أهداف المناخ.

فقد قالت كل من جوجل ومايكروسوفت، إن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما – والتي تعتمد على مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي – تعرض أهداف خفض الانبعاثات للشركات للخطر.

أكبر تجمع للذكاء الاصطناعي
سيكون المؤتمر في فرنسا أكبر تجمع للذكاء الاصطناعي منذ قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في المملكة المتحدة في بلتشلي بارك في نوفمبر الماضي، والتي انتهت باتفاق بين شركات التكنولوجيا الرائدة والحكومات بشأن اختبار أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي.

بدأ تجمع بلتشلي بإعلان مشترك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا والصين بأن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا كارثيًا محتملًا على البشرية.

تغير الخطاب العالمي حول الذكاء الاصطناعي
وأضافت بوفيروت، أن النقاش حول الذكاء الاصطناعي تغير منذ بلتشلي وقالت: “لقد تغير الخطاب العالمي حول الذكاء الاصطناعي بالفعل، نسمع أقل بكثير عن المخاطر الوجودية للذكاء الاصطناعي، أو ما يسمى بالمخاطر العالية، نسمع عن فقاعة محتملة، نسمع عن أحدث التطورات، هذا جزء مما نحاول القيام به، للمساعدة في تغيير هذا الخطاب. لذا ربما يكون الأمر أقل إثارة للاهتمام، لكنه أكثر واقعية”.

وستسمى القمة الفرنسية، التي تأتي بعد تجمع أصغر حجما في سيول في مايو، قمة عمل الذكاء الاصطناعي، مع التركيز في العمل التمهيدي على خمس قضايا: نشر الذكاء الاصطناعي في الأماكن العامة، بما في ذلك ضمان وصول جميع البلدان إلى التكنولوجيا؛ وتكييف عالم العمل مع الذكاء الاصطناعي؛ والثقة، والتي تشمل بناء اتفاق بشأن النهج المتعلقة بالسلامة؛ والابتكار، مثل معالجة قضية استخدام العمل المحمي بحقوق الطبع والنشر في نماذج الذكاء الاصطناعي؛ والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

نظمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، ورشة عمل تعريفية متخصصة حول رؤية الذكاء الاصطناعي (AI Vision) و(Copilot)، بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وPulses، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود شرطة دبي الرامية إلى دراسة والاطلاع على أبرز التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها عالمياً، بما يضمن استدامة تطوير منظومة العمليات وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان. من جانبه، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في كلمته الافتتاحية: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي، وتقديم أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريف المشاركين بكيفية استخدامها في عملياتهم، كما نركز على تمكين العمليات الأمنية الذكية، وتعزيز استراتيجية التحول من خلال رواد التكنولوجيا، وتوظيف كافة الممكنات لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب توفير فرصة للتعلم والتفاعل مع أحدث الابتكارات». وتابع: «إن الإدارة العامة لإدارة الذكاء الاصطناعي، تسعى للوصول إلى فهم عملي متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، وإعداد خريطة طريق تقنية متكاملة لتوظيف مختلف الممكنات في مختلف الإدارات، بما يعزز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بمنهجية استباقية». كما تم تسليط الضوء خلال الورشة، على الاستخدام الفعلي للنظام في مجالات متعددة، مثل رصد الحوادث المرورية، وإعادة بناء تسلسل الأحداث في التحقيقات الجنائية.

تحليل البيانات
استعرض فريق شركة مايكروسوفت، خلال الورشة، أحدث تطبيقات منصة Copilot المعززة بالذكاء الاصطناعي، وركز العرض على كيفية توظيف Copilot وسبل تسريع تحليل البيانات واتخاذ القرار في بيئات العمل الأمني، بالإضافة إلى دعم العمل التعاوني بين الإدارات عبر أدوات متقدمة لإصدار التقارير، والردود التلقائية، وتلخيص الاجتماعات. كما استعرض الفريق مجموعة من الحلول الذكية، شملت التعرف على الوجوه، واكتشاف المشاعر، والتتبع البصري المتعدد، وتحليل الحشود، والمراقبة الحرارية والمرورية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بمنصة تحليل موحدة.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
  • سفير الهند: نعمل على ربط شركات التكنولوجيا الهندية بمصر والانطلاق نحو الأسواق العالمية
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه