محلل سياسي: حزب الله يقود معركة حياة أو موت (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.
وأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.
ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.
وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي سواء بالصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.
نفّذت المقاومة الإسلامية حزب الله، عددًا من عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وكذلك عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الأربعاء، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه .
ملخص عمليات حزب الله الأربعاء:
1- الساعة 12:15 قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.
2- الساعة 04:55 لدى محاولة تقدّم قوة للعدو الإسرائيلي باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة ما أدى إلى تراجعها.
3- الساعة 07:00 استهداف قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى منطقة اللبونة بصلية صاروخية كبيرة وأوقعوها بين قتيل وجريح.
4- الساعة 09:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي جنوب مارون الراس بصلية صاروخية.
5- الساعة 12:20 استهداف قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم تجاه منطقة اللبونة بصاروخ موجّه وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
6- الساعة 12:40 استهداف قوات لجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها من سهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية.
7- الساعة 13:10 استهداف منطقة زوفولون بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
8- الساعة 13:30 أثناء محاولة قوات العدو الإسرائيلي التقدم إلى ميس الجبل من عدة أماكن، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، والاشتباكات ما زالت مستمرة.
9- الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية.
10- الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية.
11- الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بقذائف المدفعية.
12- الساعة 14:40 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في بساتين مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
13- الساعة 14:40 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في كروم المراح في ميس الجبل بقذائف المدفعية.
14- الساعة 15:15 أثناء محاولة تسلل لقوات مشاة العدو الإسرائيلي في رأس الناقورة تجاه "المشيرفة"، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية أصابت أهدافها بدقة.
15- الساعة 15:15 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية كبيرة.
16- الساعة 16:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي على مرتفع القلع في بليدا بصلية صاروخية.
17- الساعة 16:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي خلف بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
18- الساعة 16:45 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
19- الساعة 16:45 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة حتسور بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
20- الساعة 16:45 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أمنون شمال طبريا بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
21- الساعة 16:45 استهداف قاعدة راعم العسكرية جنوب الجولان بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
22- الساعة 17:35 استهداف قوة لجنود العدو الإسرائيلي حاولت التسلل من منطقة رأس الناقورة تجاه "المشيرفة" بمحلقة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غزة لبنان بوابة الوفد مجاهدو المقاومة الإسلامیة بصلیة صاروخیة کبیرة الساعة 14 حزب الله
إقرأ أيضاً:
وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
يمانيون | تقرير
شهدت محافظات عدد من مديريات محافظات صنعاء ومأرب وذمار، اليوم حراكًا قبليًا متصاعدًا يجسّد التلاحم الشعبي الواسع خلف القيادة الثورية في معركة الدفاع عن فلسطين، ودعمًا مباشرًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد التعبئة العامة والنفير الشعبي الشامل، وتحت شعار البراءة من العملاء وتطهير الداخل من أدوات العدو.
الحيمة الداخلية وأرحب.. البراءة من الخونة وتوقيع وثيقة الشرف القبلي
في محافظة صنعاء، كان أبناء عزلة الجدعان بمديرية الحيمة الداخلية على موعد مع وقفة قبلية مسلحة كاشفة عن حجم الوعي الشعبي والقبلي بخطورة المعركة الوجودية التي يخوضها اليمن إلى جانب فلسطين.
الوقفة التي حضرها مدير المديرية كمال العسكري، لم تكن مجرد تظاهرة خطابية، بل إعلان واضح للبراءة من الخونة والعملاء، والتوقيع الجماعي على “وثيقة الشرف القبلي” التي باتت تمثل وثيقة وطنية ملزمة لكل من ينتمي لليمن الحر والمقاوم.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة على الجهوزية التامة لأبناء الحيمة في مواجهة أي طارئ داخلي أو عدوان خارجي، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الاستراتيجية، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” نصرة لفلسطين.
وفي ذات السياق، نظم أبناء عزلة الثلث في مديرية أرحب وقفة قبلية مسلحة مشابهة، أعلنوا خلالها النفير العام، وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار البحري والجوي عليه.
البيان الصادر عن وقفة أرحب لم يتوقف عند الموقف السياسي، بل طالب الجهات المعنية بتنفيذ “قانون الخيانة العظمى” بحق العملاء الذين باتوا في مقدمة صفوف العدوان بشكل علني وفج.
مأرب.. لقاء قبلي موسع في مجزر: النكف القبلي في مواجهة العدو الصهيوني
في محافظة مأرب، وتحديدًا في مديرية مجزر، أقامت قبائل الجدعان والأشراف لقاء قبليًا واسعًا بحضور قيادات محلية وتعبوية.
اللقاء الذي حمل طابع التعبئة الشاملة لم يكن مجرد وقفة رمزية، بل إعلانًا صريحًا للنفير العام، ورفع الجهوزية، وإرسال دفعات جديدة إلى مراكز التدريب استعدادًا لأي مواجهة محتملة، سواء داخل اليمن أو في جبهة فلسطين.
بيان اللقاء بارك العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشدّد على استمرار النفير حتى كسر الحصار الصهيوني عن غزة، ومواجهة أدوات العدو في الداخل.
كما أعلن المشاركون براءتهم من كل متعاون مع القوى الخارجية، معتبرين الخيانة جريمة تستوجب إنزال العقوبات الشرعية والعرفية بحق مرتكبيها.
ذمار.. وقفة جبل الشرق: لا مساومة في قضية فلسطين
أما في محافظة ذمار، فقد شهدت مديرية جبل الشرق وقفة قبلية مسلحة نظمتها قبائل منطقة “الجمعة”، وحضرها عدد من القيادات التنفيذية والاجتماعية.
المشاركون رفعوا شعارات واضحة في دعم فلسطين والتأكيد على أن اليمن جزء من معركة تحرير القدس، مجددين رفضهم للاكتفاء بالإدانات الشكلية تجاه جرائم الاحتلال وتدنيسه للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن أبناء ذمار لن يتراجعوا عن خيار المقاومة، وأنهم مستعدون لرفد الجبهات بالرجال، والانخراط في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن العدو لا يفهم سوى لغة القوة.
الوثيقة القبلية .. صك البراءة والانتماء
تُعد وثيقة الشرف القبلي التي تم توقيعها في الوقفات، تعبيرًا عن الإجماع الشعبي والقبلي على تطهير الداخل من أدوات الاحتلال الصهيوني الأمريكي.
هذه الوثيقة تجاوزت إطارها الرمزي، لتتحول إلى ميثاق وطني جامع يتعهد فيه الموقعون بعدم التهاون مع أي شكل من أشكال الخيانة أو التخابر أو الولاء للخارج.
الوثيقة تمثل اليوم مرجعية ميدانية وشرعية لأي تحرك شعبي لمحاسبة الخونة والعملاء، سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو مرتزقة يحملون رايات العدوان. كما تعزز من اللحمة الداخلية وتعيد للقبيلة اليمنية دورها التاريخي في حماية الأرض والعرض والسيادة.
اليمن في قلب معركة التحرير الكبرى
إن هذه الوقفات والبيانات والتوقيعات، ليست سوى شواهد على مستوى الوعي الجمعي في اليمن الذي يدرك أن معركة فلسطين هي معركته، وأن تحريرها هو جزء من مشروعه الجهادي الكبير.
ومن خلال هذا الاصطفاف القبلي والسياسي والاجتماعي، يجدد اليمن موقعه الطبيعي في قلب محور المقاومة، ويؤكد استعداده للمضي في كل الخيارات التي يقرّرها قائد الثورة.
اليمن، بهذا الزخم الشعبي الثوري، لم يعد مجرد داعم لفلسطين، بل أصبح جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني، وقوة ردع إقليمية تُحسب لها القوى الكبرى ألف حساب.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية