دعماً لبحوث العلوم البيولوجية في أبوظبي M42 تعيّن باول جونز رئيساً تنفيذياً لمركز أوميكس للتميز
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت M42، شركة صحية عالمية رائدة قائمة على أحدث التقنيات، عن تعيين باول جونز في منصب الرئيس التنفيذي لمركز أوميكس للتميز. وتندرج هذه الخطوة في إطار التزامها بتعزيز الأثر الإيجابي لعلم الجينوم في القطاع الصحي.
ويمثل مركز أوميكس للتميز مكوناً حيوياً من تركيز M42 العالمي على دفع عجلة الابتكار في نظم الرعاية الصحية، وسعيها الدؤوب للمساهمة في الجهود الدولية للوقاية من الأمراض وتشخيصها مبكراً وتحسين خياراتها العلاجية ومراقبتها الفعالة.
وسيشرف جونز من منصبه الجديد على جهود المركز الواسعة في مجال علم الجينوم، بما يشمل المرتبطة بتيسير تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف إدخال البحوث الجينية ضمن أولويات الصحة الوطنية. وسيدعم أيضاً تطبيق التقنيات الناشئة التي يتسع نطاق تأثيرها ليغطي المجال السكاني.
وفي هذا السياق، قال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، و رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “تعمل M42 على تسخير إمكانات العلوم البيولوجية ’أومكيس‘ لتسريع وتيرة تطوير الحلول الصحية المبتكرة الموجهة للوقاية من الأمراض والتنبؤ بها والتعامل معها بدقة. ويسعدنا انضمام باول جونز إلى فريق عملنا ليساهم في دعم جهودنا من منصبه كرئيس تنفيذي لمركز أوميكس للتميز، لاسيما وأننا ماضون في توسيع إمكاناتنا لوضع بصمة إيجابية واسعة. ولاشك أن خبراته ودرايته الكبيرة في هذا المجال تجعله الخيار الأمثل لتولي مسؤوليات هذا المنصب وستمكنه من المضي في إبرام شراكات بناءة مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية البحثية والمؤسسات السريرية، فضلاً عن إقامة علاقات وثيقة في قطاع الرعاية الصحية العالمي. وستكون هذه الشراكات والعلاقات داعماً رئيسياً لتحقيق رسالتنا بتأسيس مجتمعات أكثر صحة ومرونة”.
من جانبه قال باول جونز الرئيس التنفيذي لمركز أوميكس للتميز: “يسعدني الانضمام لأسرة M42 لدعم جهود المجموعة في مجال علم الجينوم، وتعزيز الابتكار في مجال الطب الدقيق والصحة الوقائية. وستساعد البيانات والمعلومات الجينية في تطوير العلاجات الشخصية، وستتيح التوصل لخيارات علاجية سباقة. وبفضل قدرته على الجمع بين الخطط السريرية والبحثية، ينفرد مركز أوميكس للتميز باعتباره أحد أكثر المنشآت التكنولوجية تطوراً من نوعه، ويمتلك إمكانات استثنائية لمواصلة النمو وتعزيز أثره الإيجابي. وأتطلع قدماً للعمل مع أفراد فريق المركز ذوي المهارات العالمية لتحقيق طموحاتنا المشتركة”.
وبخبرة تتجاوز 30 عاماً في علوم الحياة تغطي مجالات الصناعات الدوائية، والاستشارات، والتقنيات الضخمة والصحة الرقمية، يتمتع باول جونز بمسيرة حافلة بالنجاح تجعله الشخص الأمثل لتولي هذا المنصب، لاسيما وأنه كان معنياً بشكل مباشر خلال العقد الأخير بالعديد من النشاطات المرتبطة بعلم الجينوم. وتولى جونز سابقاً منصب الرئيس العالمي للجينوم السكاني في شركة “إيلومينا”، حيث عمل على برامج علم الجينوم واسعة النطاق التي تغطي أكثر من 50 دولة، وأظهر قدرة عالية على ترجمة المعلومات الجينية الفريدة إلى مخرجات صحية واقعية على نطاق عالمي. وقبل ذلك، شغل منصب الرئيس التنفيذي المؤسس لمبادرة “جينوميكس إنتربرايز”، الذراع التجارية لشركة “جينومكس إنجلاند” التي تولت قيادة 100 مشروع جيني. وساهمت هذه المبادرة في تعزيز فهم الأمراض النادرة والسرطان ووضعت معايير جديدة لتطوير البحوث الجينية وتحويلها لممارسة سريرية على نطاق واسع. وأثمرت عن تأسيس خدمات الطب الجيني التابعة لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، لتكون أول منظومة وطنية للرعاية الصحية تقدم التسلسل الجيني الشامل في إطار الرعاية الروتينية. كما عمل جونز في منصب الرئيس التنفيذي لشركة “فورتكس بيوساينس”، حيث تولى قيادة تطوير منصة الخزعة السائلة للطب الدقيق ومراقبة علاج السرطان. وتؤكد خبراته الواسعة على التزامه بجسر الفجوة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ومختلف الأطراف المعنية بالقطاع والأنظمة الصحية، بهدف تعزيز الابتكار مع تحقيق النمو الاقتصادي.
ويعتبر مركز أوميكس للتميز التابع لمجموعة M42 أضخم منشأة للبحوث البيولوجية “أوميكس” والأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية في المنطقة، مع أعلى معدل من أتمتة العينات وأرشفتها، وهو الأكبر في المنطقة على مستوى الموارد الحاسوبية المرتبطة بقدرة المعالجة والتخزين. ويدعم المركز برنامج الجينوم الإماراتي، ويقوم بإجراء عمليات التسلسل الجيني واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتوصل لمعلومات قيمة تساهم بصناعة مستقبل الرعاية الصحية وتحقيق الاكتشافات الدوائية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كارثة موقوتة| تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟
منذ أن سيطر الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، لجأ ملايين الأشخاص، بمن فيهم الأطفال ، إلى روبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT للعلاج والدعم النفسي. والآن، حذّر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من أن قطاع التكنولوجيا لم يكتشف بعد كيفية الحفاظ على سرية بيانات المستخدمين في المحادثات الحساسة.
كارثة ChatGPTفي حلقة حديثة من برنامج This Past Weekend، وهو بودكاست يقدمه ثيو فون على يوتيوب، عندما سُئل ألتمان عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال إنه نظرًا لعدم وجود إطار قانوني أو سياسي للتكنولوجيا حاليًا، فلا ينبغي للمستخدمين توقع أي سرية قانونية لمحادثاتهم مع ChatGPT.
يتحدث الناس مع ChatGPT عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم. يستخدمه الناس - الشباب تحديدًا - كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟ والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد عند التحدث مع ChatGPT.
بعد فضيحة التقبيل عبر الكاميرا، استعانت شركة Astronomer بزوجتها السابقة غوينيث بالترو، مغني فرقة Coldplay كريس مارتن، كمتحدثة باسمها، وتفاعل المعجبون: "هذه الخطوة تستحق أن تكون في قاعة المشاهير"
وأضاف ألتمان أنه ينبغي معالجة مفهوم السرية والخصوصية في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بشكل عاجل. وأضاف: "إذا تحدثتَ إلى ChatGPT بشأن أكثر أمورك حساسية، ثم رُفعت دعوى قضائية أو ما شابه، فقد نُلزم بتقديمها، وأعتقد أن هذا أمرٌ مُريع".
على الجانب الآخر هذا يعني أن محادثاتك مع ChatGPT، سواءً كانت تتعلق بالصحة النفسية أو النصائح العاطفية أو الرفقة، لن تكون سرية، ويمكن إحالتها إلى المحكمة أو مشاركتها مع الآخرين في حال رفع دعوى قضائية. بخلاف التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف مثل WhatsApp وSignal، والتي تمنع أي طرف ثالث من قراءة محادثاتك أو الوصول إليها، يستطيع OpenAI قراءة جميع المحادثات بين المستخدمين وChatGPT. ويمكن لموظفي الشركة استخدام هذه البيانات لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي ومراقبة محادثاتك لتجنب إساءة الاستخدام.
بينما تُصرّح OpenAI بحذف المحادثات على نسخة ChatGPT المجانية خلال 30 يومًا، إلا أنها تُخزّنها أحيانًا لأسباب قانونية وأمنية. ومما يزيد من مخاوف الخصوصية، أن OpenAI حاليًا في خضمّ دعوى قضائية مع صحيفة نيويورك تايمز، تُلزم الشركة بحفظ محادثات المستخدمين مع ملايين مستخدمي ChatGPT، باستثناء عملاء المؤسسات.