كاتبة كورية تفوز بجائزة نوبل للأدب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت لجنة التحكيم بجائزة نوبل، “منح جائزة نوبل الآداب لعام 2024، للكاتبة الكورية الجنوبية، هان كانغ”.
وأوضحت اللجنة في بيان، “أن “هان كانغ” التي تكتب قصائد وروايات باللغة الكورية، نالت الجائزة عن نثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية”.
ووفقا لشبكة “سي أن أن”، “بدأت هان، البالغة من العمر 53 عاما، مسيرتها المهنية بمجموعة من القصائد في مجلة كورية جنوبية، قبل أن تبدأ مسيرتها النثرية في عام 1995 بمجموعة قصص قصيرةن وتحولت لاحقًا إلى كتابة أعمال نثرية أطول، وأبرزها “النباتية”، أحد أول كتبها التي تُرجمت إلى الإنجليزية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، “أن “هان” هي أول كاتبة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأدب، وهي المرأة الثامنة عشرة فقط من بين 117 جائزة مُنحت منذ عام 1901″.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جائزة نوبل الفيزياء جائزة نوبل الكيمياء جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل للطب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتحقيق النصر في ما وصفها بـ"المعركة ضد الإمبريالية"، مؤكدا أن بلاده ستنتصر على الولايات المتحدة، وذلك في مناسبة الذكرى السنوية لتوقيع هدنة الحرب الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن كيم زار متحفا حربيا في بيونغ يانغ، أمس، بمناسبة الذكرى، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام "برج الصداقة" الذي يخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية خلال الحرب.
وقال كيم في تصريحاته التي نقلتها الوكالة: "شعبنا ودولتنا سيتغلبان حتما على الإمبريالية، ويحققان النصر في بناء دولة قوية وغنية".
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على الامتنان لتضحيات الجنود الصينيين الذين قاتلوا في الحرب، مؤكدا أن "تاريخ نضال المقاتلين الصينيين ومآثرهم البطولية لن تنسى أبدًا".
يذكر أن "برج الصداقة"، الذي أنشئ عام 1959، يعد رمزًا للعلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية والصين، ويخلد ذكرى مشاركة القوات الصينية إلى جانب بيونغ يانغ في الحرب الكورية.
ووقع اتفاق الهدنة في 27 يوليو 1953 بين كوريا الشمالية من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، ممثلين لقوات الأمم المتحدة الداعمة لكوريا الجنوبية، ما أدى إلى إنهاء القتال الذي دام ثلاث سنوات.
ومنذ عام 1996، تحتفل كوريا الشمالية في هذا التاريخ بما تسميه "يوم النصر"، في حين لا تحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي فعاليات رسمية، رغم أن الهدنة رسمت حدودًا شبه ثابتة بين الكوريتين وأعادت التوازن بعد معارك متبادلة بين الطرفين.