تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار استقبال طلبات المشاركة في الاجتماع السنوي الرابع والسبعين لمنظمة لينداو العالمية لحملة جائزة نوبل المخصصة للكيمياء، والتي تهدف إلى بناء قدرات الباحثين العمانيين ونقل المعرفة، ومن المرتقب أن يقام هذا الحدث في مدينة لينداو الألمانية خلال الفترة 29 يونيو إلى 4 يوليو 2025م.

وقالت عبير بنت مبارك الجابرية، القائمة على مشروع اجتماعات لينداو بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: بلغ عدد المسجلين للمشاركة في اجتماعات لينداو لحملة جائزة نوبل (2024) الدورة الـ74 المخصصة للكيمياء 8 باحثين حتى (أمس الاول) الثلاثاء، إذ يمثل هذا الاجتماع فرصة لثلاثة علماء شباب من سلطنة عمان يتم اختيارهم من بين المترشحين للتفاعل مع حوالي 40 من العلماء الحائزين على جائزة نوبل العالمية بالإضافة إلى ذلك يستقطب الحدث حوالي 600 عالم شاب من أكثر من 80 دولة، ويعد هذا التجمع السنوي الفريد حصريا لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه المجيدين، وكذلك الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه المجيدين، بالإضافة إلى الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه في الكيمياء.

وأوضحت: "يشترط للمتقدم للمشاركة في الاجتماع الـ74 لمنظمة لينداو العالمية الشغف والاهتمام بمجاله العلمي ويظهر ذلك من خلال إنجازاته العلمية، كما يجب أن يكون متخصصا في المجال العلمي لموضوع الاجتماع في الكيمياء أو التخصصات ذات الصلة، بالإضافة إلى ذلك يكون المتقدم من بين أعلى 5% من فئته، والحصول على رسالة تزكية قوية لدعم طلب المشاركة من قبل مرشده الأكاديمي أو عالم مشهور في المجال يعرف المتقدم وإنجازاته العلمية معرفة تامة، وكذلك تقديم سيرة ذاتية شاملة، وإجادة اللغة الإنجليزية إجادة تامة تحدثا وكتابة ليتمكن المتقدم من المشاركة بفعالية، وألا يتجاوز عمر المتقدم 35 عاما في وقت انعقاد الاجتماع مع استثناءات للحالات الخاصة مثل إجازة الأمومة، وألا يسبق للمتقدم المشاركة في اجتماعات لينداو الماضية، على أن يقدم الطلب متكاملا بجميع المرفقات المطلوبة للمشاركة، والالتزام بحضور اجتماعات لينداو طوال فترة الاجتماع، وسيكون آخر موعد للتقديم الثلاثاء المقبل".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026

وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".

وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".

وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.

وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.



وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".

وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.

كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • إيران.. اعتقال الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
  • البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • من شوارع القاهرة إلى جائزة نوبل.. كيف صنع نجيب محفوظ مجده؟
  • حائزة نوبل للسلام.. أول ظهور علني للمعارضة الفنزويلية ماتشادو منذ 11 شهرًا
  • وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
  • عاجل| بدأ استقبال طلبات تأجيل خدمة العلم للدفعة الأولى إلكترونيًا (رابط)