رغم تعليمات الرئيس .. انفجار قوي في مطعم شرق الصين |فيديو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية، بأن انفجارًا غازيًا وقع، اليوم الأحد، في مطعم بشرق الصين أسفر عن مقتل شخصين، وذلك بعد شهرين من انفجار قاتل في مطعم دفع الحكومة إلى إصدار أوامر بإجراءات أمنية صارمة.
وكان الانفجار الذي وقع في الساعة 7:15 صباحًا في مطعم للأسماك المشوية في مدينة جاومي بمقاطعة شاندونج بشرق الصين قويا بما يكفي لسحق سيارة عابرة في الشارع بالخارج، وفقا لمقطع فيديو على الموقع الإلكتروني لصحيفة "بكين يوث" اليومية.
وذكر التلفزيون الرسمي على موقعه على الإنترنت أن معرفة ملابسات الحادث قيد التحقيق.
ولم تذكر التقارير أي تفاصيل عمن قتل أو كيف. ولكن قال التلفزيون الرسمي إن شخصين نقلا إلى المستشفى بإصابات طفيفة.
وفي يونيو الماضي، وقع انفجار غاز أدى إلى مقتل 31 شخصا في مطعم شواء منطقة نينجشيا، شمال غربي البلاد، في واحد من أكثر الانفجارات المميتة خلال السنوات الأخيرة.
ودفع هذا الانفجار الرئيس الصيني شي جين بينج لدعوة جميع المناطق لتصحيح مخاطر السلامة، كما أصدر مجلس الوزراء والحكومات المحلية تحذيرات ودعوا إلى إجراء تحقيقات متعمقة في "الأخطار الخفية" لتخفيض مخاطر الحرائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مطعم
إقرأ أيضاً:
انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب
شهدت محافظة إدلب في شمال سوريا انفجاراً مفاجئاً لسيارة محمّلة بالذخيرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق قرب بلدة خان السبل، حسبما أفادت مصادر التلفزيون العربي - سوريا. وأكدت المصادر أن سبب الانفجار لا يزال مجهولاً، فيما تواصل الجهات الأمنية السورية التحقيق لتحديد ملابسات الحادث والجهة المسؤولة عنه.
الانفجار وقع خلال ساعات الصباح المتأخرة من يوم الخميس ١١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٥، ما أدى إلى إتلاف السيارة بالكامل وانتشار الذخيرة في محيط الطريق، الأمر الذي اضطر السلطات إلى إغلاق الطريق مؤقتاً وتأمين المنطقة لضمان سلامة المدنيين. كما تم استدعاء فرق الإنقاذ والإطفاء للتعامل مع أي مخاطر محتملة نتيجة تشتت الذخيرة وانبعاث الدخان والحرائق الصغيرة الناتجة عن الانفجار.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر أمني مستمر في مناطق شمال سوريا، حيث تتكرر الحوادث المشابهة بين الحين والآخر بسبب التهريب وانتشار الأسلحة غير المنضبطة في المنطقة. ويعكس الانفجار المخاطر المتزايدة على حركة المدنيين والبضائع على الطرق الدولية الحيوية، خصوصاً الطريق بين حلب ودمشق الذي يعد شرياناً رئيسياً للتجارة والنقل بين المحافظتين.
وفي تعليق أولي، شددت الجهات الأمنية على ضرورة التزام السائقين والمواطنين بالابتعاد عن مناطق الحوادث الخطرة حتى انتهاء التحقيقات، كما أكدت أن التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الانفجار والجهات المتورطة فيه. ويُذكر أن الطريق الدولي شهد في الأشهر الماضية عدة حوادث مشابهة ناجمة عن انفجارات سيارات محملة بالذخيرة، ما يزيد من التحديات الأمنية ويؤثر على حركة النقل بشكل مستمر.
هذا الحادث يأتي أيضاً في ظل الاحتفالات والمناسبات المحلية في مناطق إدلب وحلب، ما يضاعف الحاجة إلى تكثيف الرقابة الأمنية وتأمين الطرق الحيوية لمنع أي حوادث مشابهة تهدد حياة المدنيين والممتلكات. ويُتوقع أن تصدر وزارة الداخلية السورية بيانات لاحقة توضح نتائج التحقيقات وتحدد المسؤوليات بشكل رسمي.
يبقى الوضع الأمني في شمال سوريا هشاً ومتقلباً، ويشكل تحدياً كبيراً للسلطات المحلية، في ظل استمرار تدفق الأسلحة والذخيرة من مناطق متفرقة، ما يجعل مراقبة النقل وتأمين الطرق الدولية أولوية قصوى لضمان السلامة العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة