استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، بحضور رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان كريستن كنتسن، في مكتبه في الوزارة.

 
وخلال اللقاء، جرى عرض للوجود السوري في لبنان والأزمة الناجمة عنه خصوصا في الأيام الأخيرة.

كما تم البحث في أهمية الحفاظ على الأمن، لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة

قدّم فريق الدفاع عن زعيم المعارضة في تنزانيا توندو ليسو، أمس الجمعة، شكوى رسمية إلى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، في محاولة لتكثيف الضغط الدولي على السلطات التنزانية لإطلاق سراحه.

توندو ليسو الذي يشغل منصب رئيس حزب "تشاديما" المعارض في تنزانيا، والوصيف في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتُقل الشهر الماضي ووُجّهت إليه تهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام، وذلك بسبب تصريحات دعا فيها أنصاره إلى الإخلال بالأمن العام، وإعاقة المسار السياسي للبلاد.

وفي حين تنفي الحكومة التنزانية وجود دوافع سياسية خلف الاعتقال، وترى أنه إجراء قضائي مستقل، تتزايد الأصوات الدولية المطالبة بتوضيحات، خاصة في ظل تقارير عن تدهور الحريات ووقوع انتهاكات بحق ناشطين ومعارضين خلال الأشهر الماضية.

وفي مايو/أيار الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بإدانة اعتقال توندو ليسو واعتبره إجراء تعسفيا، تقف خلفه دوافع سياسية.

الاستعانة بالخارجية الأميركية

وقال المحامي الدولي روبرت أمستردام، الموكل بالدفاع عن توندو ليسو، إن الشكوى إلى الأمم المتحدة تُعد جزءا من حملة دولية لتسليط الضوء على "الطابع السياسي للمحاكمة"، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي أدان بالفعل توقيف موكله، واصفا القضية بأنها تفتقر إلى العدالة.

إعلان

وأعلن روبرت أنه سيطلب من وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين تنزانيين معنيين بالملف.

وفي تصريح لوكالة رويترز قال المحامي أمستردام "إن كل من يشارك في هذه المحاكمة من قضاة ومدّعين عامين وضباط أمن، يجب أن يدرك أن سلوكه ستكون له عواقب دولية، بما في ذلك احتمال تجميد الأصول في الخارج.

وفي سياق متصل، أوقفت السلطات التنزانية ناشطين حقوقيين من كينيا وأوغندا حضرا لمتابعة جلسة محاكمة ليسو، قبل أن يُطلق سراحهما لاحقا بالقرب من حدود بلديهما.

وصرّح الناشط الكيني، بونيفاس موانغي، بأنهما تعرّضا للتعذيب الشديد من قبل السلطات التنزانية أثناء عملية الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • مفوض أونروا: توزيع المساعدات بالآلية الجديدة فخ مميت في غزة
  • اجتماع لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى
  • دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
  • محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
  • عطاف يشارك في اجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
  • عطاف يشارك في إجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
  • بالصورة.. وفيق صفا التقى مسؤولة أممية في لبنان
  • وفيق صفا اجتمع مع المنسقة ‏الخاصة للأمم ‏المتحدة في لبنان
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
  • المشاط تلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر