ارتفاع العجز إلى 8.5% في إسرائل بسبب تمويل الحرب الوحشية بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ارتفع العجز المالي للاحتلال في شهر سبتمبر الماضي إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، ليبلغ نحو 2.3 مليار دولار، مع استمرار الحكومة في الإنفاق الضخم لتمويل الحروب المستمرة في قطاع غزة ولبنان، بحسب بيانات وزارة المالية الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا هو الشهر السادس الذي يتجاوز فيه العجز الهدف السنوي للحكومة البالغ 6.
ومع زيادة الإنفاق للأغراض العسكرية، لا سيما في ظل التصعيد من جبهات الدعم في اليمن والعراق ولبنان، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العجز زاد بشكل مطرد خلال الأشهر الأخيرة، بحسب صحيفة تايمز اوف إسرائيل.
وفقا للأرقام التي نشرتها تايمز أوف إسرائيل، فإن العجز 'اتسع تدريجيا' من 7.6% في يونيو إلى 8.1% في يوليو و8.3% في أغسطس، بسبب تصاعد النفقات العسكرية والمدنية المتعلقة بالصراع.
وفي سبتمبر، بلغ إنفاق حكومة الاحتلال، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، نحو 13.5 مليار دولار، ليرتفع إجمالي الإنفاق لهذا العام إلى نحو 120 مليار دولار، بزيادة 31% عن نفس الفترة من عام 2023. بلغت تكلفة حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكتوبر الماضي، نحو 27 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسكري لبنان المالية إسرائيل العراق الناتج المحلي الاجمالي الإسرائيلية الأنفاق ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب لنتنياهو: أوقف الحرب فورا بغزة
تواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو عبر اتصال هاتفي حسب وسائل إعلام إسرائيلية وطلب ترامب من نتنياهو وقف الحرب فورا على غزة.
ترامب الحرب استنفذت نفسها بغزة
وأكد ترامب بإن الحرب على غزة قد استنفذت نفسها مُشيرا إلى إمكانية نجاح مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف الحرب وتحقيق الهٌدنة بين الإسرائيليين،والفلسطينيين.
نتنياهو يدعو لضرب إيران
وجدد نتنياهو طلبه لترامب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران من أجل إجهاض مشروعها النووي،ورفض ترامب فكرة نتنياهو،وأخبره بإن الاتفاق مع الإيرانيين بات قريبا،ويمكن عقد صفقة دون الدخول في صراعات عسكرية بالمنطقة.
الحرب الإسرائيلية تستمر دون هدف
واستمرت الحرب الإسرائيلية على غزة لأكثر من عامين ونصف ونددت الأمم المتحدة،وزعماء العالم المختلفين بتلك الحرب التي تستمر دون مبرر أوهدف.
وهو ما حذرت منه الإدارة البريطانية والإسبانية،وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وغيرها التي طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية بشكل فوري،والالتزام بتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية بجوار إسرائيل لتحقيق سلام حقيقي بالمنطقة.