نائب محافظ الإسماعيلية يناقش آخر مستجدات ملفات تقنين التصالح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، اجتماعًا لمتابعة معدلات الأداء بملفات التقنين على أراضي أملاك الدولة والتصالح على مخالفات البناء، وما تم اتخاذه من إجراءات عاجلة لتحقيق أعلى نسب إنجاز؛وذلك لكونها من أهم الملفات التي تقع على رأس أولويات الدولة.
وبحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، اللواء مجدي عناني معاون المحافظ للمتابعة، رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة لمدينة الإسماعيلية، مديري عموم مديريات الزراعة والموارد المائية والري والإسكان والمساحة ومديري إدارات الشئون القانونية والتخطيط العمراني والمتغيرات المكانية والمركز التكنولوجي وأصول الدولة وحساب بيع الأراضي والوحدة الجغرافية والجهاز الإداري لتقنين المباني.
وخلال الاجتماع تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بملف التقنين، وما تم البت فيه من طلبات وما يجري فحصه ومعاينته من الطلبات التي تم تقديمها من المواطنين، لتقنين أوضاعهم وتحصيل مستحقات الدولة، بالإضافة إلى استعراض عدد من المعوقات التي تواجه عمليات الإسراع في ملفات تقنين الأراضي بالمحافظة خلال الفترة الماضية.
ووجَّه "عصام" بسرعة إنهاء عمل اللجان المختصة من فحص الملفات المتبقية والبت فيها للحالات الجادة، واستيفاء كافة المستندات المطلوبة لإنهاء إجراءات التقنين الخاصة بهم لتقنين أوضاعهم، مع ضرورة حث المواطنين الغير مستوفاه ملفاتهم بضرورة تقديم المستندات اللازمة والاستفادة من حزمة التيسيرات المقدمة من الدولة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة عدد الطلبات الغير جادة في التقنين سواء من خلال عدم سداد الرسوم، أو الغير مستوفاه ملفاتهم ووجَّه عصام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلبات الغير جادة ومن ثم استرداد الأراضي.
كما تم مناقشة بدء قبول التظلمات للأراضي والمباني المرفوضة للتقنين لعدم استكمال ملف تقنين أو سداد الرسوم وفي حال استكمال الملف وسداد الرسوم سيتم قبول طلب التقنين وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك؛ من أجل التيسير والتسهيل على المواطنين.
وأكد عصام على حرص المحافظة على المضي قدمًا في إنهاء الإجراءات الخاصة بملفات التقنين المقدمة من المواطنين من أجل استرداد حق الشعب، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لاستعادة حقوقها مع عدم المساس بحقوق المواطنين الجادين باحترام القانون، مشددًا على تكثيف العمل والتنسيق الكامل مع مسؤولي التقنين بالمحافظة ورؤساء الوحدات المحلية للانتهاء من كافة العقود للمواطنين الجادين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المواطنين واضعي اليد على أملاك الدولة الممتنعين عن استكمال إجراءات التقنين وسداد المستحقات المالية للدولة، واصفًا امتناعهم بأنه إهدار للمال العام وضياع لهيبة الدولة.
وأثناء الاجتماع تم مناقشة المعوقات التي تواجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة في ملف تغيير النشاط "الاستخدام" ووجه عصام بتذليل كافة العقبات لاستخراج التراخيص اللازمة وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وخلال الاجتماع تم مناقشة بدء تحويل شهادة المتغيرات المكانية لملف التصالح وتسهيل وتيسير كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيليه إجتماع متابعة أعمال تقنيين اراضى الدوله بوابة الوفد الإلكترونية تم مناقشة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بمدرسة بني شقير الإعدادية المشتركة في قرية بني شقير بمركز منفلوط، يوم السبت المقبل 13 ديسمبر الجاري، في إطار جهود الدولة لتطوير الرعاية الصحية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تستهدف إجراء المسح الطبي على المواطنين وطلاب المدارس، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم اكتشافها، وتأتي المبادرة بدعم بنك فيصل الإسلامي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية، ولفت إلى أن فعاليات القافلة ستنطلق من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، مع ضرورة تقديم الراغبين في الكشف الطبي لنسختين من بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن كافة الخدمات المقدمة بالقافلة مجانية، حيث سيتم تقديم العلاج والنظارات الطبية للحالات المصابة بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مباشرة من داخل القافلة، إلى جانب إجراء التدخلات الجراحية اللازمة بالمستشفيات الحكومية بأسيوط دون أي مقابل، وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال رعاية العيون، مع توفير الخدمات الطبية المجانية لغير القادرين.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أي عقبات تواجه المبادرة، والعمل على وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، خصوصًا في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.