شرطة دبي توعي بالسلامة المرورية في المناطق المدرسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في الإدارة العامة للمرور ومركز حماية الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومؤسسة الإمارات للمواصلات، وبلدية دبي، ندوة بعنوان «السلامة المرورية المدرسية.. سلامتهم مسؤوليتنا»، وذلك في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء الرابعة.
حضر الندوة، اللواء سيف مهير المزروعي مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات بالوكالة، واللواء سعيد حمد بن سليمان آل مالك مدير مركز شرطة الراشدية، ومديرو الإدارات العامة في شرطة دبي، وممثلون عن الشركاء من مختلف الدوائر الحكومية المعنية، والهيئات التدريسية والطلبة.
وأكدت الندوة التي أدارها العميد الدكتور عبد الرحمن شرف مدير مركز حماية الدولي، أهمية السلامة المرورية بالمناطق المدرسية وأهمية حرص كافة مستخدمي الطريق على الالتزام بقانون السير والمرور، والتأكيد على أهمية التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور لضمان السلامة العامة في محيط المدارس بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل سلامة الطلبة.
4 محاور
ناقشت الندوة 4 محاور رئيسية هي: التوعية بالقواعد المرورية الأساسية للطلاب، وإجراءات الأمان بالحافلات المدرسية، والتعاون بين المعلمين وأولياء الأمور لضمان السلامة العامة، ودور المدارس في التنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم حركة المرور في محيطها.
وتحدث المهندس طارق الهاشمي المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول بوزارة التربية والتعليم، عن جهود الوزارة في منع الاختناقات المرورية في محيط المدارس، مستعرضاً جهود التوعية المقدمة إلى الطلاب وأولياء الأمور.
كما تحدث عن إجراءات السلامة بالحافلات المدرسية من توفير مشرفات، وإطلاق المبادرات التوعوية لتعزيز سلامة الطلبة أثناء النزول والصعود.
فيما قدم عامر المدني مدير إدارة الالتزام في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، شرحاً حول ما يتعلق بتراخيص ووجود المدارس الخاصة في الأحياء السكنية.
سلامة الطرق
تطرق المهندس بدر الصبري مدير إدارة تنفيذي بهيئة الطرق والمواصلات بدبي، إلى 3 محاور تعمل الهيئة عليها لتعزيز الأمن والسلامة المرورية والمتمثلة في تجهيز البنية التحتية بالمناطق المدرسية، وإطلاق المبادرات لتوعية الطلاب في الجانب المروري، وتنفيذ المشاريع والتحسينات المرورية في المواقع المزدحمة لتقليل الازدحام.
وتحدث محمد الحمادي ضابط السلامة والصحة في مواصلات الإمارات، عن المنظومة الذكية في الحافلات المدرسية، مشيراً إلى أنها تحتوي على العديد من الكاميرات الذكية أسهمت في تعزيز الرقابة الإلكترونية وضبط المسالك، إلى جانب أجهزة التتبع لمسار الحافلات اليومي.
التوعية المرورية
تحدث الرائد محمد علي اللوغاني، من إدارة الحد من الحوادث في الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، عن جهود الإدارة في السلامة المرورية من خلال خطين متوازيين، الأول يتعلق بتنظيم حركة السير مع بداية العام الدراسي وتقديم التوعية والنصائح للسائقين، والثاني تنفيذ مبادرة توعية «حراس الأمن» في المدارس.
من جانبه، قدم النقيب ماجد بن ساعد الكعبي رئيس فريق أمن المدارس بشرطة دبي، شرحاً حول مبادرة «أمن المدارس»، المختصة بالأمن والصحة والسلامة والإجراءات المرورية.
تكريم الشركاء
كرم اللواء سيف مهير المزروعي، الشركاء الاستراتيجيين في تنظيم الندوة والمتحدثين، شاكراً جهودهم في تقديم معلومات قيمة للحضور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي السلامة المروریة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حاخامان وعداهم بالسلامة وصواريخ إيران دكت بلدتهم
منذ تأسيس دولة إسرائيل، لم يسقط صاروخ واحد على ضاحية بني براك في شرق مدينة تل أبيب، هكذا نقلت صحيفة هآرتس عن أحد الأشخاص ممن هرعوا من باب الفضول لمشاهدة الأضرار التي لحقت بالحي جراء سقوط صاروخ واحد في الحرب الجارية الآن بين إسرائيل وإيران.
يقول مراسل الصحيفة جوش برينر في تقريره إن الدمار الذي أحدثه الصاروخ الإيراني أصاب سكان بني براك بالصدمة، خاصة عندما سمعوا بمقتل أحد الأشخاص.
دانيال: لم يسبق أن سقط صاروخ هنا، ولكن يبدو أن الوعد لم يعد ساري المفعول اليوم، حيث لم يعد الحاخام كانيفسكي معنا. فلطالما اعتقدنا أن المدينة محروسة، ذلك أنه حتى خلال حرب الخليج الأولى لم تسقط أي صواريخ هنا، بل كانت دائما تسقط في مدينة رامات غان أو في مستوطنة بتاح تكفا
كان من الصعب عليهم هضم خبر مقتل أحد سكان المدينة، لذلك افترضوا أنه لا بد أن يكون عاملا أجنبيا، أي أنه ليس يهوديا، لكن المراسل يقول إنهم كانوا مخطئين، فالرجل المقتول هو في الحقيقة من سكان الضاحية ويبلغ من العمر 84 عاما، كما أنه يهودي متدين ومتشدد مثلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أمورفوس" نظام آلي لقيادة جيوش المسيّرات في حروب المستقبلlist 2 of 2فايننشيال تايمز: إلى متى تستمر حرب الاستنزاف بين إسرائيل وإيران؟end of listووفق الصحيفة، فقد أدت قوة الصاروخ الإيراني -الذي سقط في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين- إلى انهيار مبنى مدرسة البنات في قلب بني براك بالكامل ولم يتبق منها شيء، وأصاب سكان هذه الضاحية من اليهود الأرثوذكس المتشددين بحالة من الصدمة.
ولم تكن مدرسة البنات وحدها هي التي دُمِّرت، بل عشرات الشقق في الحي الواقع شرقي تل أبيب أيضا التي لم تصمد أمام قوة الانفجار الهائلة.
وأشار المراسل برينر إلى أن ما حدث يوم الاثنين جاء مخالفا لوعد سبق أن قطعه اثنين من رجال الدين اليهودي -هما الحاخام شزون إيش ثم الحاخام حاييم كانيفسكي- اللذين أكدا للسكان أن مدينتهم "ستنجو من صواريخ العدو بفضل كثرة علماء التوراة الموجودين في بني براك".
والآن يتساءل السكان كيف حدث ذلك لهم. يقول رجل عرَّف عن نفسه للصحيفة باسم دانيال: "لم يسبق أن سقط صاروخ هنا، ولكن يبدو أن الوعد لم يعد ساري المفعول اليوم، حيث لم يعد الحاخام كانيفسكي معنا. فلطالما اعتقدنا أن المدينة محروسة، ذلك أنه حتى خلال حرب الخليج الأولى لم تسقط أي صواريخ هنا، بل كانت دائما تسقط في مدينة رامات غان (وسط تل أبيب) أو في مستوطنة بتاح تكفا".
إعلان
ونقلت هآرتس عن صديق لدانيال القول إن الحاخام كانيفسكي "قام بحمايتنا، والآن تغير شيء ما. عليك أن تفهم أن القدوس تبارك اسمه لا يعمل معنا".
وأرفقت الصحيفة صورا معبرة عن حجم الدمار الذي لحق ببني براك، مشيرة إلى أن حشدا كبيرا من الناس تجمعوا في الموقع الذي سقط فيه الصاروخ: رجال يرتدون ملابس اليهود المتشددين ونساء بسراويل قصيرة، وعمال أجانب من سريلانكا، وإسرائيليون علمانيون.
ومن بين هذه الجموع، شاب هندي يدعى هارناك شاند يعيش في إحدى الشقق المتضررة مع 7 من أصدقائه السريلانكيين وجميعهم عمال آسيويون يشتغلون في مجال البناء بإسرائيل.
وقال شاند للصحيفة إنه ترك بنطاله في شقته، ولم يُسمح له بالعودة إلى الداخل واستعادته، وإن كل ما تبقى في حوزته هي الحقيبة الصغيرة التي كان يحملها على ظهره.
ومنذ الجمعة الماضي، قُتل 24 إسرائيليا وأصيب نحو 600 آخرين بجروح جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، من بينهم ذلك اليهودي المتشدد من سكان بني براك، الذي لقي حتفه يوم الاثنين.