صحيفة الخليج:
2025-07-05@13:52:03 GMT

العمل المكتبي يؤثر في الصحة الذهنية

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

العمل المكتبي يؤثر في الصحة الذهنية

كشفت دراسة الحالة الذهنية العالمية لعام 2024، التي أجرتها شركة إسيكس، وشارك فيها 26,000 شخص، عن وجود صلة قوية بين سلوك قلة الحركة والعافية الذهنية، مع انخفاض درجات الحالة الذهنية كلما طالت فترة عدم النشاط.
وأفاد الأشخاص الذين يقضون مدة تراوح بين 10 و12 ساعة يومياً جالسين، بأن درجة حالتهم الذهنية كانت أقل بكثير (62/100) مقارنة بالأشخاص الذين يقضون مدة تراوح بين 4 و6 ساعات فقط يومياً جالسين (66/100).


وفي دولة الإمارات، أفاد الأشخاص الذين يقضون مدة تراوح بين 9 و10 ساعات يومياً جالسين بأن درجة حالتهم الذهنية كانت أقل (62/100) مقارنة بالأشخاص يقضون مدة تراوح بين 4 و6 ساعات فقط يومياً جالسين (67/100).
وفي السعودية، أفاد الأشخاص الذين يقضون مدة تراوح بين 11 و12 ساعة يومياً جالسين بأن درجة حالتهم الذهنية كانت أقل بكثير (65/100) مقارنة بالأشخاص يقضون مدة تراوح بين 4 إلى 6 ساعات فقط يومياً جالسين (77/100).
وتوصلت أبحاث أخرى حول العمل المكتبي إلى أن درجات الحالة الذهنية للأشخاص تبدأ في الانخفاض، في حين ترتفع مستويات الإجهاد لديهم، بعد ساعتين فقط من العمل المكتبي المستمر.
وخلصت تجربة الاستراحة المكتبية الجديدة من إسيكس، إلى أن 15 دقيقة فقط من الحركة يمكن أن تبدأ في عكس هذه التأثيرات، وأن تساعد على تحسين الصحة الذهنية ومستويات الإجهاد والإنتاجية.
وعندما أضاف أصحاب الأعمال المكتبية قليلي الحركة 15 دقيقة فقط من الحركة إلى يوم عملهم، ارتفع متوسط درجات الحالة الذهنية للمشاركين بنسبة 22.5%، وارتفع متوسط مستويات الثقة بنسبة 13.3%، وتراجعت مستويات القلق بنسبة 12%، وانخفضت مستويات الإجهاد المتصورة بنسبة 14.7%، كما انخفضت مستويات الإجهاد الموضوعية، والتي جرى قياسها من خلال تغيير معدل ضربات القلب، بنسبة 13.3%، وارتفعت الإنتاجية بنسبة 33.2% وتحسّن التركيز بنسبة 28.6%.
ويؤدي أخذ استراحة مكتبية يومية لمدة أسبوع واحد فقط إلى حدوث انخفاض مستمر في الإجهاد، حيث أفاد المشاركون بأنهم شعروا بأنهم أكثر استرخاءً بنسبة 33.3%، وأكثر هدوءاً ومرونة بنسبة 28.6%.
وقبل ممارسة التمارين الرياضية، وبعد ثلاث ساعات من العمل المكتبي، أظهر الدماغ نقصاً كبيراً في موجات ثيتا وألفا، ما يشير إلى مستويات عالية من الإجهاد والقلق والإرهاق الذهني. ولكن بعد أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة للتحرك، قلّ هذا النقص، ما يدل على أن التمارين الرياضية تساعد الدماغ على الاسترخاء، وتقلل القلق.
وأجريت الدراسة في الفترة بين 17 نوفمبر و21 ديسمبر 2023، واستطلعت فيها آراء أكثر من 26000 شخص في 22 سوقاً، واستكشفت العلاقة بين التمارين الرياضية والحالة الذهنية في جميع أنحاء العالم.
كما أُجري بحث عالمي في سبتمبر 2024 لاستكشاف تأثير العمل المكتبي اليومي والمستمر في الحالة الذهنية، واستُطلعت آراء أكثر من 7000 من أصحاب الأعمال المكتبية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان وهولندا وألمانيا والبرازيل.
وجاءت عينة كل السوق تمثيليةً على المستوى الوطني من حيث العمر والجنس، واتبعت الدراسة نفس مبادئ مؤشر الحالة الذهنية العالمية، مع التركيز على أصحاب الأعمال المكتبية.
وأُجريت تجربة الاستراحة المكتبية من إسيكس بقيادة البروفيسور بريندون ستابز من كينجز كوليدج لندن وجامعة فيينا، وهو باحث رائد في مجال الحركة والحالة الذهنية، حيث وجهت دعوة لأصحاب الأعمال المكتبية في 16 دولة للمشاركة في تجربة مدتها أسبوعين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مستویات الإجهاد العمل المکتبی

إقرأ أيضاً:

لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟

شهد الدولار الأميركي أسوأ 6 أشهر أولى له منذ عام 1973، ودفعت السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب المستثمرين العالميين إلى بيع ما بحوزتهم من عملات خضراء، مما هدد مكانة العملة الأميركية كملاذ آمن.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بنسبة 10.8% في النصف الأول من عام 2025.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاريlist 2 of 2صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تتراجع 18% في يونيو الماضيend of list

وأدت حرب التعريفات الجمركية المتقطعة التي شنها الرئيس ترامب، وهجماته التي أثارت مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفدرالي، إلى تقويض جاذبية الدولار كملاذ آمن، كما يشعر الاقتصاديون بالقلق إزاء مشروع قانون الضرائب "الضخم والجميل" الذي طرحه ترامب، والذي يُناقش حاليا في الكونغرس الأميركي.

من المتوقع أن يضيف هذا التشريع التاريخي تريليونات الدولارات إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، وقد أثار مخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما دفع إلى هجرة جماعية من سوق سندات الخزانة الأميركية، وفق تقرير نشره موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية.

في غضون ذلك، سجل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، مع استمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية القلقة من انخفاض قيمة أصولها الدولارية.

ماذا حدث للدولار؟

في الثاني أبريل/ نيسان، كشفت إدارة ترامب عن رسوم جمركية على الواردات من معظم دول العالم، مما أضعف الثقة في أكبر اقتصاد في العالم وتسبب في موجة بيع مكثفة للأصول المالية الأميركية.

تراجع الدولار يرفع كلفة السلع المستورة في أميركا (شترستوك)

وفقد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي للأسهم أكثر من 5 تريليونات دولار في الأيام الثلاثة التي تلت "يوم التحرير"، كما وصف ترامب يوم إعلانه عن الرسوم الجمركية، كما شهدت سندات الخزانة الأميركية عمليات تصفية، مما أدى إلى انخفاض أسعارها ورفع تكاليف ديون الحكومة الأميركية بشكل حاد.

إعلان

وفي مواجهة ثورة في الأسواق المالية، أعلن ترامب في التاسع من أبريل/نيسان تعليقا لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية، باستثناء الصادرات من الصين، وبينما خفت حدة التوترات التجارية مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منذ ذلك الحين، لا يزال المستثمرون حذرين من حيازة الأصول المرتبطة بالدولار.

وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خفضها توقعات النمو في الولايات المتحدة لهذا العام من 2.2% في مارس/آذار إلى 1.6% فقط، حتى مع تباطؤ التضخم.

المستقبل القريب

وبالنظر إلى توقعات الأداء المستقبلية، يسعى قادة الجمهوريين إلى تمرير قانون ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل" عبر الكونغرس قبل الرابع من يوليو/تموز، ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب عام 2017، ويخفض الإنفاق على الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، ويزيد الاقتراض.

وفي حين يعتقد بعض المشرعين أن إقرار مشروع القانون قد يستغرق حتى أغسطس/آب، فإن الهدف هو رفع حد الاقتراض على ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار، وأعلن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة غير حزبية، أن القانون من شأنه رفع سقف الدين الفدرالي بمقدار 3.3 تريليونات دولار بحلول عام 2034.

يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي من 124% حاليا، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الدين على المدى الطويل، وفي غضون ذلك، سيرتفع العجز السنوي، عندما يتجاوز الإنفاق الحكومي عائدات الضرائب، إلى 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 6.4% في عام 2024.

وحتى الآن، لم ترق محاولات ترامب لخفض الإنفاق من خلال وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك إلى مستوى التوقعات، ورغم أن الرسوم الجمركية على الواردات قد زادت إيرادات الحكومة، فإن المستهلكين الأميركيين دفعوا ثمنها، في صورة ارتفاع في الكلفة.

والخلاصة هي أن سياسات ترامب غير المتوقعة، التي دفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى حرمان الحكومة الأميركية من أعلى تصنيف ائتماني لها في مايو/ أيار، قد أبطأت آفاق النمو في الولايات المتحدة هذا العام وأضعفت الطلب على عملتها.

وانخفض الدولار كذلك على خلفية التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة، بتشجيع من ترامب، مع توقع إجراء تخفيضين أو 3 تخفيضات بنهاية هذا العام، وفقا للمستويات التي تُشير إليها العقود الآجلة.

وجهة "أقل جاذبية"

وبفضل هيمنته على التجارة والتمويل، أصبح الدولار العملة الرئيسية في العالم، ففي ثمانينيات القرن الماضي، على سبيل المثال، بدأ العديد من دول الخليج ربط عملاتها بالدولار.

ولا يتوقف تأثيره عند هذا الحد، فرغم أن الولايات المتحدة تُمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن 54% من الصادرات العالمية كانت مُقوّمة بالدولار في عام 2023، وفقا للمجلس الأطلسي.

وتزداد هيمنتها في القطاع المالي، فحوالي 60% من جميع الودائع المصرفية مُقوّمة بالدولار، بينما تُسجّل حوالي 70% من السندات الدولية بالعملة الأميركية.

في الوقت نفسه، فإن 57% من الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، محفوظة بالدولار، وفقا لصندوق النقد الدولي.

إعلان

لكن ترامب يُغيّر ذلك، ويقول كبير الاقتصاديين في بنك "جيه سافرا ساراسين" كارستن جونيوس: "بدأ المستثمرون يُدركون أنهم مُعرّضون بشكل مُفرط للأصول الأميركية".

ويمتلك الأجانب 19 تريليون دولار من الأسهم الأميركية، و7 تريليونات دولار من سندات الخزانة الأميركية، و5 تريليونات دولار من سندات الشركات الأميركية، وفقا لشركة أبولو لإدارة الأصول.

وإذا استمر المستثمرون في تقليص استثماراتهم، فقد يستمر تعرّض قيمة الدولار للضغوط.

ونقل موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية (الجزيرة دوت كوم) عن جونيوس قوله: "أصبحت الولايات المتحدة مكانا أقل جاذبية للاستثمار هذه الأيام.. لم تعد الأصول الأميركية آمنة كما كانت في السابق".

ما عواقب انخفاض قيمة الدولار؟

يُجادل كثيرون داخل إدارة ترامب بأن تكاليف وضع الدولار كاحتياطي تفوق فوائده، لأن هذا يرفع تكلفة الصادرات الأميركية.

وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب، ستيفن ميران إن ارتفاع قيمة الدولار يُلقي "بأعباء لا داعي لها على شركاتنا وعمالنا، مما يجعل منتجاتهم وعمالهم غير قادرين على المنافسة على الساحة العالمية".

وأضاف: "كانت المبالغة في تقييم الدولار أحد العوامل التي أسهمت في فقدان الولايات المتحدة قدرتها التنافسية على مر السنين… والرسوم الجمركية هي رد فعل على هذا الواقع المُزعج".

وللوهلة الأولى، قد يُؤدي تراجع قيمة الدولار إلى انخفاض أسعار السلع الأميركية للمشترين الأجانب وزيادة كلفة الواردات، مما يُساعد على خفض العجز التجاري للبلاد. ومع ذلك، لا تزال الآثار التجارية في حالة تقلب بسبب التهديدات الجمركية المستمرة.

وبالنسبة للدول النامية، سيُخفّض ضعف الدولار كلفة سداد الديون الدولارية بالعملة المحلية، مما يُخفف العبء عن الدول المثقلة بالديون مثل زامبيا وغانا وباكستان.

وفي أماكن أخرى، من المتوقع أن يُعزز ضعف الدولار أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من عائدات التصدير للدول المُصدرة للنفط أو المعادن أو السلع الزراعية مثل إندونيسيا ونيجيريا وتشيلي.

الدولار لا يزال العملة المسيطرة على التجارة العالمية والاحتياطيات للبنوك المركزية (رويترز) هل كان أداء العملات الأخرى جيدا؟

منذ بداية ولاية ترامب الثانية، قلب انخفاض قيمة الدولار التوقعات السائدة بأن حربه التجارية ستُلحق ضررا أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، كما ستُحفز التضخم الأميركي، مما يُعزز العملة الأميركية أمام منافسيها.

وبدلا من ذلك، ارتفع اليورو بنسبة 13% ليتجاوز 1.17 دولار، مع استمرار تركيز المستثمرين على مخاطر النمو داخل الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على أصول آمنة أخرى مثل السندات الحكومية الألمانية والفرنسية.

وبالنسبة للمستثمرين الأميركيين، شجّع ضعف الدولار كذلك استثمارات الأسهم في الخارج، فقد ارتفع مؤشر "ستوكس 600″، وهو مقياس واسع النطاق للأسهم الأوروبية، بنحو 15% منذ بداية عام 2025، وعند تحويله إلى الدولار، يبلغ هذا الارتفاع 23%.

في غضون ذلك، انخفض التضخم، مُخالفا التوقعات مرة أخرى، من 3% في يناير/ كانون الثاني إلى 2.3% في مايو/ أيار.

وحسب جونيوس، لا يوجد تهديد كبير لمكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية فعلية في أي وقت قريب، لكن "هذا لا يعني أنه لا يمكن أن نشهد مزيدا من الضعف في قيمة الدولار.. في الواقع، ما زلنا نتوقع هذا من الآن وحتى نهاية العام".

مقالات مشابهة

  • تصاعد مقلق بنسبة الوفيات المرتبطة بموجات الحرّ داخل دول الاتحاد الأوروبي
  • كيف يؤثر تراجع الدولار على اقتصادات ومواطني الدول العربية؟
  • أسعار الأسماك اليوم الجمعة 4 يوليو 2025
  • مدير الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بالمعمل المشترك والمجلس الطبي العام ببنها
  • نصر الدين زار شيخ العقل: رفع التغطية الدوائية بنسبة 300% ونسير خطوة خطوة
  • هل يؤثر رفض عرض العمل على استحقاقك للدعم؟ إجابات مهمة حول فرص العمل في الضمان الإجتماعي
  • هل يؤثر رفض عرض العمل على استحقاقك للدعم؟ إجابات مهمة حول فرص العمل في الضمان الإجتماعي - عاجل
  • أسعار الأسماك اليوم الخميس 3 يوليو 2025
  • لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟
  • المحضار يناقش مع محافظ مأرب الاحتياجات الخدمية للمحافظة