زوج يتهم زوجته بإصابته بعاهة مستديمة وتزوير مستندات رسمية للحصول على نفقات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لاحق زوج زوجته بجنحة ضرب، ودعوي تعويض، ودعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات بالجيزة بأكتوبر، وذلك بعد أن انهالت عليه بالضرب المبرح، وتسببت لي وفقاً للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود -بعاهة مستديمة -، ليؤكد:" بعد زواج دام خمسة سنوات، شهرت بي زوجتي وفضحتني بسبب رفضي تسجيل ممتلكاتي باسمها، وحرمتني من أبني، ولاحقتني بـ 19 دعوي حبس ونفقة ".
وأكد الزوج:" أصابتني بإصابات بالغة، وقدمت التقارير الطبية التي تثبت خضوعي لعلاج دام شهرين، بخلاف تزويرها مستندات لإثبات حقها في نفقات غير مستحقة، واستيلائها علي الشقة وطردي منها ورفضها تمكيني من الدخول".
وتابع الزوج:" لاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بالتعويض بسبب ما ارتكبته في حقي من جرائم، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدها، وطالبت بإسقاط حضانتها بعد رفضها تنفيذ حكم الرؤية رغم تقاضيها نفقات شهرية، وعندما اعترضت على عنفها حرضت بلطجية لتهديدي ومعاقبتي، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحق بالقضايا والبلاغات على يديها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
كشفت وكالة الطاقة الذرية الدولية عن تقرير جديد يتحدث عن إجراء إيران تجارب تفجيرية نووية من شأنها التوصل لأسلحة الدمار الشامل.
نشر التقرير الجديد الوكالة الذرية الدولية واستعرضته جهات أخرى منها معهد العلوم والأمن الدولي "ISIS".
يشير التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من نتائجه يعتمد على مواد استخباراتية حصل عليها "الموساد"، كجزء من عملية الاستيلاء على الأرشيف النووي الإيراني في طهران عام 2018، وهو الأمر الذي يقوض صدق التقرير وموثوقيته.
ووفق تعليق صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، فإن نجاح طهران في إجراء تجارب تفجير نووي مختلفة يُشير إلى أن الإيرانيين أكثر تقدمًا مما توقعه الخبراء فيما يتعلق بالقنبلة النووية، باستثناء تخصيب اليورانيوم.
ويتزامن الكشف عن أن جزءًا كبيرًا من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتمد على أدلة قدمها لها "الموساد"، مع حديث طهران عن استيلائها على آلاف الوثائق الإستراتيجية.