370 مليون صرخة خفية.. تقرير صادم ليونيسف يكشف معاناة الفتيات من العنف
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في عالم يتوق إلى الأمان والسلام، تبرز أرقام وإحصائيات صادمة في تقرير دولي صادر عن «يونيسف»، كالصدى القاسي للواقع الذي تعيشه ملايين الفتيات حول العالم. ويتحدث التقرير عن نحو 370 مليون فتاة وسيدة تعرضن للاعتداء خلال طفولتهن أو مراهقتهن، في ظل ظروف كان ينبغي أن يشعرن فيها بالأمان.
في هذه الأرقام تكمن صدمة عميقة، حيث يستمر العنف الجنسي كحقيقة مؤلمة تُلاحق الفتيات، خصوصًا من قِبَل أشخاص موثوق بهم، ومع حلول «اليوم العالمي للفتاة»، نسلّط الضوء على حجم هذه المأساة التي لا يُمكن تجاهلها، ويؤكد ضرورة الوقوف معًا للتصدي لهذه الظاهرة.
ما يقرب من 370 مليون فتاة وسيدة، في مختلف أنحاء العالم، أي واحدة من كل 8 تعرضن للاعتداءات خلال مرحلتي الطفولة أو المراهقة، حسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من العنف بلغ «حجمًا خطيرًا»، بينما ما يقرب من 650 مليون تعرضن للاعتداء اللفظي دون أي اتصال.
«اعتداء لا يحتمله ضميرنا الجماعي» هكذا وصفت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف»، العنف التي تتعرض لو الفتاة في مرحلة الطفولة، مشيرة إلى أن من يرتكب تلك الجرائم، هو غالبًا شخص موثوق به، في بيئات ينبغي أن يشعر فيها الطفل بالأمان من قبله، حسب بيان المنظمة.
بعد رصد الإحصائيات للفتيات التي تعرضن العنف الجسدي والاعتداءات، اعتبرت منظمة «اليونيسف» أنّ حجم هذا العنف على النطاق العالمي مثير للقلق، خاصة ذلك الذي يطول الفتيات المراهقات، وتعد منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا أكبر عدد من الضحايا حيب بلغ عددها 79 مليون فتاة وشابة، أي 22%، ويأتي إعلان هذه التقديرات العالمية والإقليمية، الأولى على الإطلاق بشأن العنف الجنسي ضد الأطفال، في «اليوم العالمي للفتاة» الذي أقرته الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة العنف الاعتداء الجسدي الاعتداء اليوم العالمي للفتاة أرقام صادمة
إقرأ أيضاً:
خدعة خفية فى ChatGPT تكشف أسرارك على العلن
رغم التطورات الهائلة التي قدمتها OpenAI في نماذج مثل ChatGPT ونسخة GPT‑4، كشفت خبراء أمنيون عن خدع بسيطة يستطيع أي مستخدم تنفيذها لخداع النظام، مما يؤثر على خصوصية المستخدم.
أحد الباحثين استطاع خداع ChatGPT عبر نص مخفي داخل HTML لإقناعه بالكشف عن مفاتيح Windows سرية وغيرها من المعلومات الحساسة المحتملة.
خدعة تثير القلق: prompt injectionالهجوم المعروف باسم prompt injection هو استغلال يجعل النظام يفسر جزءًا من رسالة المستخدم كأجزاء للبرمجة الداخلية. يمكن إخفاء التعليمات ضمن محتوى الويب أو النصوص ليتم تنفيذها من قبل ChatGPT دون أن يتبين أنها ليست من المستخدم، مما قد يؤدي إلى مشاركة معلومات غير مرئية للعين البشرية تدمر الحواجز الأمنية.
خصوصيتك بلا ضامن رسميرغم أن الشركة تحترم خصوصية المستخدم، إلا أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان حذر مؤخرًا من أن المحادثات مع ChatGPT لا تتمتع بالحماية القانونية مثل المحادثات مع الطبيب أو المحامي. كما أوصى بضرورة إيجاد إطار قانوني خاص لتأمين خصوصية البيانات داخل الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أُزيل ميزة مشاركة المحادثات بنشرها عبر الإنترنت بعد اكتشاف أنها سهولة عرضت آلاف المحادثات indexable على محركات البحث، مما كشف بيانات حساسة عن أشخاص في بعض الحالات.
كشفت دراسة أمنية أن ما يزيد عن 4% من الطلبات باستخدام ChatGPT تضمنت معلومات حساسة من الشركات، مثل شيفرات مصدرية أو وثائق داخلية. وصُنفت ChatGPT ضمن أعلى أدوات AI مساهمة في تسريب البيانات في بيئات العمل، بسبب الاستخدام غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
الخلاصة: خدعة بسيطة، وخصوصيات مفجعةالنظام الذكي القوي لا يعفيك من ضرورة الحذر. خدعة prompt injection هي أكبر من أسلوب اختراق؛ إنها ثغرة فلسفية: يمكن تحويل المستخدم لنقلة البيانات غير المقصودة مدة لا تخطر على باله. حتى أن مشاركة الرابط مع الآخرين قد تُظهر محادثة داخلية تعرض بياناتك العاطفية أو المهنية إلى أي شخص على الشبكة.
إذاً، الطريق الآمن يبدأ من إدراكك بأنك لا تتحدث إلى “صديق رقمي يفهمك”، بل إلى نموذج يحتوي على حدود وعي، ولكن يمكن التلاعب به بدون عنف تقني فقط بتلاعب ذكي في التوجيه.