الاقتصاد نيوز - متابعة

فرضت تركيا، الجمعة، رسوم مكافحة إغراق على بعض واردات الصلب من الصين وروسيا والهند واليابان، وكانت الرسوم الأعلى على الواردات من الصين، بحسب ما أظهر قرار نُشر في الجريدة الرسمية التركية.

وذكر القرار أن الرسوم المفروضة ستتراوح بين 6.10 بالمئة و43.31 بالمئة من أسعار التكلفة والتأمين والشحن، في خطوة تهدف إلى مكافحة "المنافسة غير العادلة" استجابة لمطالب من المنتجين المحليين العام الماضي.

وجاء أيضا في القرار المنشور في الجريدة الرسمية أن تحقيقا بشأن واردات الصلب المدرفل على الساخن، طالب بإجرائه منتجون محليون، أظهر أن الإغراق المحتمل للصلب من جانب الصين وروسيا والهند واليابان يهدد بإلحاق ضرر بالإنتاج المحلي.

ووفقا للقرار، فإن الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين تتراوح بين 15 بالمئة و43 بالمئة في حين تتراوح الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من روسيا والهند واليابان بين ستة بالمئة وتسعة بالمئة، بحسب وكالة رويترز.

يأتي قرار أنقرة وسط تصاعد التوتر التجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية ومشروب البراندي الكحولي وسلع أخرى، كما يأتي بعد شكوى رفعتها الصين إلى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية التي تدخل تركيا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرسوم الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026

تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.

ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.

وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.

وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.

استضافة بعد أزمة مطولة

كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.

وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.

وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.

وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.

إعلان

وإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.

قادة دول مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية خلال قمة عُقدت بأذربيجان في أكتوبر/تشرين الأول 2025 ( الأناضول)منظمة الدول الناطقة بالتركية

وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.

وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.

وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.

مقالات مشابهة

  • رسوم التحويل على إنستاباي بعد قرار البنك المركزي الأخير بشأن الفائدة
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • بنك التنمية الآسيوي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الصين
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار