“بيئة مكة” وجامعة جدة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث العلمي في المجالات الزراعية والبيئية والمائية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_مكة
وقع فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، مذكرة تفاهم مع جامعة جدة، أمس؛ بهدف تعزيز دور البحث العلمي في المجالات الزراعية والبيئية والمائية، وتوظيف برامج الدراسات في هذا المجال، بما يخدم المجتمع، وذلك بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، وعدد من الوكالاء والمسؤولين من الجانبين.
وشملت مذكرة التفاهم تغطية برامج ومبادرات المسؤولية المجتمعية ودعم أثرها في المجالات التنموية بما يخدم رؤية المملكة 2030، ووضع البرامج التوعوية والمشاركات لكافة فئات المجتمع؛ والعمل على تفعيل المبادرات والأنشطة البيئية والمائية والزراعية في نطاق عمل الوزارة.
أخبار قد تهمك جامعة جدة تبتكر جهازاً يكشف الحالات المبكرة للولادة بتقنيات الذكاء الاصطناعي 26 يونيو 2024 - 9:46 مساءً جامعة جدة تبدأ القبول في ماجستير القانون الرياضي ودكتوراة الرسم والفنون 2 يونيو 2024 - 2:22 صباحًاوارتكزت هذه المذكرة على دعم فرص التدريب التعاوني والتطوعي والإشراف التدريبي على طلاب وطالبات الجامعة في مشاريع التخرج والخرجين، والتعاون في نشر الوعي عن أهمية دور وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال المنصات الالكترونية للجامعة والمطبوعات والأندية الطلابية.
كما ناقشت مذكرة التفاهم، فريق الطوارئ التطوعي لمشاركة الطوارئ التطوعية في أوقات الطوارئ والأزمات، ورفع تأهبات هذا الفريق التطوعي للعمل الإنساني، ومعرفة احتياجات المجتمع، وتقديم المساعدة والدعم والمساهمة في الحد من الآثار الناتجة عن الازمات والكوارث، إضافة لتكريس الجهود في مجال تنظيم الدورات والندوات العلمية وورش العمل والفعاليات والأنشطة؛ التي لها تأثير إيجابي على البيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جدة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.