جامعة القناة تطلق النسخة الثانية من دورة "صناع القرار"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة قناة السويس عن انطلاق النسخة الثانية من "دورة صناع القرار"، التي تأتي في إطار استكمال دورات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بالتعاون مع الجامعة.
الدورة التي تنظمها مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس ستعقد تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ويشرف على الدورة الدكتور محمد فتوح غنيم، مدير مركز إعداد القادة ، فيما تتولى الدكتورة رنا محمد عبد العال، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالجامعة، تنسيق الدورة.
من المقرر أن تقام الدورة في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر 2024، في مقر مركز إعداد القادة بالطابق الرابع من مبنى الإدارة العامة لرعاية الشباب، في تمام الساعة الثانية ظهراً حتى الخامسة مساءً يومياً.
يُشرف على التنظيم الدكتورة مناي شاهين وكيل المركز لشئون الأنشطة الطلابية والدكتور باسم المغربي وكيل المركز لشئون المقر.
تستهدف الدورة عدة فئات، تشمل: طلاب البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة قناة السويس والجامعات الأخرى، العاملين بالجامعة، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، إضافة إلى العاملين بالقطاع الحكومي.
يشترط على المشاركين اجتياز دورة الاستراتيجية والأمن القومي السابقة، وتسديد رسوم الاشتراك في موعد أقصاه 2 نوفمبر 2024، على أن تكون الأولوية لمن يتقدم مبكراً، كما يشترط الحضور الكامل للدورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا التعليم والطلاب الخامسة الدراسات العليا العلوم السياسية جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.