الكيلاني: مشروع السجل الاجتماعي الموحد خطوة محورية نحو تعزيز كفاءة النظام الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ليبيا – ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني،بحضور عدد من المسؤولين،اجتماعا للجنة العليا لمشروع “السجل الاجتماعي الموحد” الذي أقرته الحكومة.
الكيلاني رحبت بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية، بأعضاء اللجنة وثمنت مجهودات رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في دعم المشاريع الاجتماعية المهمة.
وأكدت أن هذا المشروع خطوة محورية نحو تطوير وتعزيز كفاءة النظام الاجتماعي في ليبيا، حيث يهدف إلى إنشاء سجل اجتماعي موحد يُخصص لكل مستحق للحماية الاجتماعية رقمًا ثابتًا يرافقه مدى الحياة.
وفي كلمته،أكد رئيس الهيئة العامة للمعلومات عبدالباسط الباعور أن هذا النظام يضمن الحفاظ على المعلومات الضرورية وتوفير قاعدة بيانات شاملة يُعتمد عليها، خاصة في الظروف الاستثنائية مثل الكوارث الطبيعية والأزمات، مما يسهم في تحسين قدرة الدولة على تقديم الخدمات الاجتماعية بسرعة وكفاءة.
وأشارت الوزيرة بأن السجل الاجتماعي الموحد يسهل تنظيم العمل بين الجهات المختصة والمؤسسات المختلفة، ويسرع من آلية الاستجابة لمستحقي الدعم الاجتماعي ،كما يعزز من دقة استهداف الفئات المحتاجة بناءً على مؤشر اجتماعي واقتصادي شامل يعكس مستوى الدخل والوضع المعيشي لكل أسرة.
كما أكدت وزيرة الشوؤن الاجتماعية أن هذا النظام المعلوماتي الوطني يمثل نقلة نوعية في توفير الوقت والجهد، ويضمن الوصول العادل والمنظم للمساعدات مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية للفرد والمجتمع.
وخلص الاجتماع بتكليف بعض أعضاء اللجنة والخبراء بإعداد وثيقة المشروع النهائية لعرضها في الاجتماع القادم .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سهل وبسيط.. أراء طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان الدراسات الاجتماعية في الإسكندرية
شهدت لجان الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، حالة من الارتياح بين الطلاب عقب أداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، حسب ما أفاد به العديد من الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد عدد من الطلاب أن الامتحان جاء مباشرًا وخاليًا من التعقيدات، وشمل جميع أجزاء المنهج دون غموض، ما ساعدهم على الإجابة بسهولة وفي وقت مناسب. كما أشاروا إلى أن الأسئلة اتسمت بالتنوع بين الجغرافيا والتاريخ، مع وجود خريطة واضحة وموضوعات سبق التدريب عليها خلال المراجعات النهائية.
وفي هذا السياق، أكد معلمون أن الامتحان راعى الفروق الفردية، ولم يتضمن أي أسئلة خارج المنهج، مشيرين إلى أن الامتحان جاء مطابقًا للنماذج الاسترشادية التي تم توزيعها قبل بدء الامتحانات بأيام، ما ساعد على تهدئة الطلاب وتجهيزهم نفسيًا.
وكشف الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية تعليم الإسكندرية، أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين هذا العام بلغ 117 ألفًا و625 طالبًا وطالبة، موزعين على 306 لجان امتحانية بمختلف الإدارات التعليمية التسع على مستوى المحافظة، بينها 6 لجان للتعليم المهني، و5 لجان للصم وضعاف السمع، بالإضافة إلى لجنتين للمكفوفين.
وشارك في تنظيم وتأمين الامتحانات نحو 20 ألفًا و742 من العاملين بالحقل التعليمي، ما بين رؤساء لجان، مراقبين، ملاحظين، أفراد أمن، معاونين، وعمال، لضمان انتظام الامتحانات وانضباط اللجان.