لبنان ٢٤:
2025-05-21@05:27:01 GMT

متى ستنتهي الحرب في لبنان؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

متى ستنتهي الحرب في لبنان؟

منذ الأول من الشهر الحالي، أعلنت إسرائيل أنها بدأت بتنفيذ ما وصفته بـ "العملية البرية المحدودة" في الجنوب اللبناني، إلا أن الجيش الإسرائيلي عاد وأعلن الأسبوع الماضي أنه دفع بمزيد من كتائبه للمشاركة في تلك العملية.

ومذاك تشهد الحدود كرا وفرا، بين محاولات التوغل الإسرائيلية والاشتباكات مع حزب الله، فيما أفاد العديد من المراقبين الإسرائيليين أن الاهتمام العسكري منصب الآن على الجبهة اللبنانية، وفق يديعوت أحرونوت.

  غموض حول حجمه لكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ما زالوا يلفون طبيعة هذا الهجوم البري وحجمه بشيء من الغموض، تاركين معظم تفاصيله محاطة بضباب الحرب وتوجيهات الرقابة العسكرية الإسرائيلية.

على الرغم من أنهم يشددون على أن العملية "محددة" ومحصورة الأهداف بالتالي، لافتين إلى أن القوات الإسرائيلية لا تزال قريبة نسبيًا من "الخط الأزرق"، الذي رسمته الأمم المتحدة والذي يفصل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

في حين لا تتوفر صور الأقمار الصناعية العالية الدقة للكشف عن التقدم الإسرائيلي على تلك الحدود التي يبلغ طولها 100 كيلومتر، وفق ما أفادت فاينانشيل تايمز. لكن بعض المشاهد والصور من بلدة مارون الراس كانت أظهرت الدبابات الإسرائيلية على مسافة داخل الحدود اللبنانية.   دفع حزب الله يأتي كل ذلك، وسط تأكيد إسرائيل على لسان عدد من مسؤوليها أنها أحد أهداف عمليتها هذه دفع حزب الله خلف نهر الليطاني، الذي يمتد حتى مسافة 30 كيلومتراً شمال الخط الأزرق، على النحو المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي صدر في نهاية حرب تموز عام 2006 ولم ينفذه أي من الطرفين.

إذ تنوي إسرائيل خلق ما يشبه منطقة عازلة تمتد لنحو 10 كلم على الحدود خالية من حزب الله، بل ربما من السكان أيضا.   إلى ذلك، قال مسؤول غربي "أعتقد أن الإسرائيليين يريدون إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بحزب الله وتطهير أكبر قدر ممكن من المناطق بين الحدود ونهر الليطاني، لكن خطتهم بعد ذلك غير واضحة".

جنوب الليطاني في حين رأى ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزميل المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي في واشنطن، أن كيفية تبلور وتطور الهجوم البري ستكون مسألة سياسية وعسكرية.

لكنه قال إن "المنطق العسكري للعملية سيكون تطويق وتدمير أي تواجد لحزب الله جنوب الليطاني، ومن ثم منعه من العودة".

وتساءل: "هل يمكن لإسرائيل تحقيق ذلك في الظروف الحالية، حيث لديها مشاكل على جبهات أخرى؟ ماذا سيكون رد الفعل بالداخل الإسرائيلي على حرب أطول؟ وماذا سيكون رد الفعل في مختلف أنحاء العالم عندما يصبح من الواضح أن إسرائيل تمضي قدماً في خطتها لسحق حزب الله، على الأقل في الجنوب؟".

في المقابل، رأى شلومو موفاز، مسؤول المخابرات السابق في الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإسرائيلي لا يزال يهدف إلى إضعاف حزب الله وليس القضاء عليه، ومن ثم التوصل إلى اتفاق سياسي - يدعمه لاعبون دوليون مثل الولايات المتحدة وفرنسا - يضمن عدم عودة الجماعة المسلحة إلى جنوب لبنان.   لكنه أضاف أن الحملات الإسرائيلية السابقة أظهرت أن هذا الهدف يمكن أن يتغير. وأضاف: "في الوقت الحالي، عملية إسرائيل في لبنان محدودة". لكنه أردف قائلا: "في لبنان، أنت تعرف أين ومتى تبدأ، لكنك لا تعرف أبدًا متى وأين ستنتهي".

وكان نتنياهو هدد قبل أيام اللبنانيين بنموذج غزة، دافعاً إياهم للاختيار بين الحرب أو نبذ حزب الله.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية

قالت هيئة الرقابة على البنوك في إسرائيل اليوم الاثنين إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة بسبب الحرب في غزة.

ومع بداية الحرب التي أشعلها هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 طلب البنك المركزي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي.

واستجابت البنوك بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب.

وسُمح للبنوك بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم.

التضخم

وفي سياق ذي صلة بضغوط الحرب على اقتصاد إسرائيل، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل خلال أبريل/نيسان إلى 3.6% حسبما أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الخميس الماضي، وذلك تحت ضغط الحرب، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا، وكان معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 3.3%.

وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، والذي يتراوح بين 1 و3%.

إعلان

وألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.

وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان الماضي أن يبلغ 2.6% لعام 2025.

وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • شبّه إسرائيل بالنازية.. تصريحات غولان تثير غضب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية
  • تصريحات غولان تثير غضب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان
  • حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
  • حزب الله يختبر شعبيته في البقاع بأول انتخابات بعد الحرب
  • جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب