الأردن: مصادرة "إسرائيل" مقر الأونروا بالقدس محاولة لتكريس الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عمّان - صفا
اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية، مساء الخميس، قرار إسرائيل مصادرة المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالقدس الشرقية، "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال".
وأعربت الخارجية الأردنية، عن إدانتها "الشديدة للمحاولات الإسرائيلية التي تستهدف وقف أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحريض الممنهج ضدها".
واعتبرت الخطوة "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحصانات وامتيازات منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدت أن "هذه القرارات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم 2334، وتتعارض مع التزامات "إسرائيل" كقوة قائمة بالاحتلال"، موضحة أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات "إسرائيل" المستمرة لتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة وإحكام السيطرة عليها".
وحذرت من "العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى اغتيال الأونروا سياسياً وعرقلة جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وخصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية".
وشددت على "أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الأونروا سياسياً ومالياً لحماية ولايتها الأممية، وضمان استمرارها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس".
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن "سلطة أراضي إسرائيل" قررت مصادرة مقر رئاسة الأونروا بالقدس الشرقية لإقامة 1440 وحدة استيطانية، وأوضحت أن المشروع في مراحله "التحضيرية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل القدس احتلال
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
طالب الشيخ أحمد المسليار المفتي العام للهند بتكثيف الضغط الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وقال مفتي الهند إنه رغم أننا نسمع عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن رغم ذلك، تستمر إسرائيل في تنفيذ مخططاتها الإبادية الخالية من أي إنسانية. تقوم بقصف مخيمات اللاجئين، وإخلاء ما تبقى من المستشفيات، وتضييق الخناق على المعابر الحدودية المفتوحة جزئيًا، لتحويل غزة إلى أرض غير صالحة للعيش البشري.
إن استهداف الأطفال والنساء بشكل أساسي من قبل الجيش الصهيوني يكشف بوضوح عن أجندة الإبادة الجماعية التي ينفذونها.
وأضاف أن الأمم المتحدة صرحت بأن غزة هي المكان الوحيد في العالم الذي يعاني فيه الجميع من الجوع على قدم المساواة. أكثر من 54,000 شخص قُتلوا حتى الآن.
وشدد على أن التكاتف الدولي المتزايد ضد هذه الوحشية يعطينا الأمل. على كل إنسان لديه ذرة من الإنسانية أن يرفع صوته ضد هذه المجازر. وأنه يجب على الهند أن تضغط على إسرائيل من أجل إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وإعادة الحياة الطبيعية إلى الشعب الفلسطيني. فالهند، التي لطالما كانت مهتمة بتحقيق السلام العالمي، يمكنها أن تلعب دوراً قيادياً في هذا المجال.
وطالب المؤمنين والحجاج أن يتذكروا أهل فلسطين في صلواتهم خلال هذه الأيام المقدسة. داعيا الله أن يعم السلام قريباً في حياة الشعب الفلسطيني.