حفيد مانديلا يُمنع من دخول بريطانيا بتحريض من اللوبي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
منعت السلطات البريطانية حفيد نيلسون مانديلا، زويليفيليل مانديلا، من دخول المملكة المتحدة لحضور اجتماع تضامن مع فلسطين في شيفيلد، حسب بيان صادر، اليوم الجمعة، لمجموعة من حركات التضامن مع فلسطين التي كان من المفترض أن تستضيفه في مدينة مانشستر.
وكانت مجموعات مناصرة للاحتلال الصهيوني قد قادت حملة إعلامية وضغط ضد مانديلا، بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وبحسب البيان، فإن المنع جاء بسبب متطلبات جديدة لتأشيرته في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يضيف "لكن نعرف السبب الحقيقي وراء ذلك". وأكد البيان أن زويليفيليل مثل جده مانديلا، ناضل ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا و"يدعم النضال التحرري للشعب الفلسطيني ضد الفصل العنصري الصهيوني"، مشيرا إلى ما وصفه بـ"تحركات اللوبي الصهيوني في الأسابيع الأخيرة" ضد مانديلا في الإعلام البريطاني.
وأضاف البيان أن مانديلا كان من المفترض أن يشارك في تظاهرة لأجل فلسطين، نهاية الأسبوع، ويكون متحدثا رئيسيا فيها. وكان زويليفيليل مانديلا يسافر حول العالم باستخدام جواز سفره الدبلوماسي، إلا أن مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية شككوا، الليلة الماضية، في صحة تأشيرته الدبلوماسية.
وقال المؤسس المشارك لحملة التضامن الأسكتلندية مع فلسطين، ميك نابير، في تصريح له، إن "أوجه التشابه مذهلة بين المعاملة البريطانية السابقة لنيلسون مانديلا وقرار حكومة كير ستارمر". وانتقد ميك نابير المحاولات لحظر دخول حفيد مانديلا قائلا: "إن الحكومة التي تمنع الزيارة مليئة بمؤيدي نظام الفصل العنصري الصهيوني والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة".
جدير بالذكر أن جده، نيلسون مانديلا، كان مؤيدًا قويًّا لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تعدها الولايات المتحدة وإسرائيل في تلك المرحلة منظمة إرهابية.
وفي خطاب ألقاه عام 1997 في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد نيلسون مانديلا من جديد دعمه لحقوق الفلسطينيين وأن حرية شعبه غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين.
وعندما توفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الـ11 من نوفمبر 2004، أشاد مانديلا به ووصفه بأنه "رمز" بالمعنى الحرفي للكلمة. وقال عنه: "لم يكن مهتمًّا فقط بتحرير الشعب العربي، ولكن أيضًا بتحرير جميع المظلومين في جميع أنحاء العالم ـ العرب وغير العرب ـ وفقدان رجل بهذه المكانة والتفكير هو ضربة كبيرة لكل من يحارب القمع".
وتعتبر بريطانيا واحدة من أهم الدول الغربية التي شهدت ولا تزال، تحركات شعبية ضخمة مؤيدة للحق الفلسطيني ورافضة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر / تشرين الثاني من العام الماضي.
وشهدت لندن والعديد من المدن البريطانية الكبرى يوم السبت الماضي مظاهرات شعبية ضخمة، في الذكرى السنوية الأولية لانطلاق الحرب مطالبة بوقف الحرب وإنهاء تزويد بريطانيا لإسرائيل بالسلاح.
إقرأ أيضا: كيف أشعلت غزة أكبر حركة احتجاج في بريطانيا خلال التاريخ الحديث؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تضامن فلسطين المنع بريطانيا بريطانيا فلسطين جنوب أفريقيا منع تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.
وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».
وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي