مدته 160 ساعة.. تعرف على برنامج الذكاء الاصطناعي بـ«هندسة طنطا»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي ضمن البرامج البينية المستحدثة بكلية الهندسة، بنظام الساعات المعتمدة لتأهيل خريجين قادرين على التعامل مع التطورات المتسارعة والتقدم في العلوم والتقنيات الهندسية والحوسبية، لسد احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي بما يتوافق مع المعايير القومية.
أكدت الجامعة حرصها على استحداث برامج دراسية جديدة بلوائح متطورة وفقًا للمعايير القياسية الدولية لتحقيق رؤية مصر 2030، وبناء أجيال قادرة على مجابهة احتياجات اسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار رئيس الجمامعة، الى أهمية برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد، لتداخله مع معظم التخصصات الهندسية والعلمية الأخرى، موضحًا أن البرنامج بنظام الساعات المعتمدة، حيث يدرس الطالب 160 ساعة معتمدة، يعمل خلالها على تطوير تطبيقات واستخدامات جديدة للعلوم الحالية، مثل الروبوت وتحليل البيانات وأمن المعلومات، والقدرة على التعلم واستخدام الشبكات المتقدمة بشكل يحسن من أداء هذه التطبيقات، والقدرة على اتخاذ قرارات صحيحة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن أهداف البرنامج تشمل تزويد الطلاب بالمعارف اللازمة لفهم النظريات الرياضية والعلمية، ومكونات جهاز الحاسب والأجهزة المحوسبة، وإعداد الطلاب لعصر تكنولوجي من الأنظمة الذكية التي تعمل بمفاهيم مختلفة، وكذا التعرف على العديد من المبادئ المميزة للتصميم والتشغيل، علاوةً على تزويد الطلاب بالمعارف اللازمة للتفاعل مع برمجة الحاسب ونظم البرمجيات وطرق التعلم المختلفة اللازمة للذكاء الاصطناعي.
أهداف البرنامجيهدف البرنامج إلى دراسة نظام الذكاء الاصطناعي، وإكساب طلاب الذكاء الاصطناعي المعرفة والخبرة، ومساعدة الطلاب على اكتساب مهارات في مجالات عدة ، تشمل شبكات الحاسب وتصميم صفحات الويب، ونظم التحكم بالحاسب وأجهزة الروبوتات والحساب السحابي وأمن الأجهزة والمعلومات، ومناقشة موضوعية حول التأثير الاجتماعي والأخلاق للذكاء الاصطناعي مع توقع مستقبل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنمية مهارات الطلاب في الاتصال والعرض التقديمي، وتزويد الطلاب بتدريب شامل متعدد التخصصات في علوم وهندسة الذكاء الاصطناعي، وتشجيع تطوير نظم مبتكرة وحلول باستخدام تكامل الأجهزة والبرمجيات مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هندسة جامعة طنطا الذكاء الاصطناعي جامعة طنطا الساعات المعتمدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
تواجه "آبل" تحديات تقنية وتنظيمية متزايدة مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين، وسط تأخر إطلاق ميزات ذكاء اصطناعي كانت قد وعدت بها، وضغوط قضائية تهدد احتكارها لمتجر التطبيقات، وتراجع حاد في أسهمها. اعلان
تواجه شركة "آبل" مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية، تزامناً مع استعداد عدد من كبار مسؤوليها للصعود إلى المنصة في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي ينطلق الإثنين.
فعلى الصعيد التقني، تأخرت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها الشركة في نسخة العام الماضي من المؤتمر حتى عام 2026، في وقت تسرّع فيه شركات منافسة كـ"غوغل" و"مايكروسوفت" وتيرة طرح ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب المطورين، بما في ذلك تحسينات كبيرة على المساعدات الصوتية، وهو مجال كانت "آبل" تأمل أن تحدث فيه نقلة نوعية عبر "سيري".
أما على الصعيد التنظيمي، فتواجه الشركة ضغوطاً قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى تفكيك الاحتكار المربح لمتجر التطبيقات الخاص بها، حيث بدأت حتى بعض الجهات التي كانت داعمة للشركة بالتشكيك في شرعية الرسوم التي تفرضها على المطورين.
وتتزامن هذه التحديات مع تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" التي تُعد من أبرز منتجات الشركة مبيعاً. وقد تراجعت أسهم "آبل" بأكثر من 40% منذ بداية العام، في انخفاض يتجاوز ما شهدته أسهم "غوغل"، ويبتعد كثيراً عن المكاسب التي حققتها "مايكروسوفت" بدفع من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي.
Relatedأمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّلفي ضربة للصين... "آبل" تخطط لنقل تجميع "آيفون" إلى الهندورغم إطلاق "آبل" بعض الأدوات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، مثل أدوات الكتابة وتوليد الصور، إلا أن الشركة لا تزال تعتمد على شركاء مثل "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، في جزء كبير من هذه الابتكارات. وقد أفادت تقارير بأن الشركة قد تتيح هذا العام نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي أمام المطورين.
لكن المحللين يستبعدون أن تكون لدى "آبل" في الوقت الراهن ما يعرف بـ"النموذج متعدد الوسائط"، أي الذي يستطيع فهم الصور والصوت واللغة بشكل متكامل، وهو نوع من النماذج قد يكون أساسياً لتطوير نظارات ذكية كتلك التي تحقق رواجاً متصاعداً مع شركة "ميتا". وكانت "غوغل" قد أعلنت مؤخراً نيتها العودة إلى هذا القطاع عبر شراكات جديدة.
وتتميز هذه النظارات الذكية بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة من جهاز "Vision Pro" الذي تطوّره "آبل"، ما يمنح المنافسين ميزة واضحة في نشر تقنياتهم الذكية في سوق الأجهزة. وتُباع نظارات "راي بان" الذكية من "ميتا" بأقل من 400 دولار، مقارنة بسعر "فيجن برو" البالغ 3500 دولار.
ويرى المحللون أن "آبل" بحاجة للرد على هذا التحدي، لكنهم لا يتوقعون أن تقوم بذلك خلال المؤتمر الحالي. ويقول بن بجارين، المدير التنفيذي لشركة "كرييتيف ستراتيجيس"، إن "آبل ليست في موقع يمكنها من توفير جهاز يكمل تجربة الهاتف الذكي من خلال تفاعله البصري واللغوي المباشر مع العالم المحيط بالمستخدم".
ورغم ذلك، فإن منافسي "آبل" لم يحسموا السباق في هذا المجال بعد، إذ لا تزال نظارات "ميتا" تفتقر لبعض الميزات الأساسية، بينما لم تطلق "غوغل" نموذج "جيميني" الخاص بها في منتج تجاري بعد، وفقاً لما قاله أنشيل ساج، المحلل الرئيسي في شركة "مور إنسايتس آند ستراتيجي".
من جانبه، أشار بوب أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "تيكناليسيس ريسيرش"، إلى أن النظارات الذكية لا تزال بعيدة عن تحقيق قبول واسع، وأن عدم امتلاك "آبل" لنماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي قد لا يُشكل تهديداً كبيراً، طالما أن بإمكانها التعاون مع شركات مثل "غوغل" أو "أوبن إيه آي" أو حتى شركات ناشئة مثل "بيربليكسيتي".
ويضيف أودونيل أن الذكاء الاصطناعي لم يتحول بعد إلى عامل حاسم في قرارات المستهلكين المتعلقة بشراء الأجهزة، قائلاً: "قد يكون من المقبول أن تتأخر آبل، لأن غالبية المستخدمين، باستثناء الفئة المتقدمة تقنياً، لا يعيرون ذلك اهتماماً كبيراً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة