"كييف" تحقق في وفاة صحفية أوكرانية أثناء احتجازها في روسيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت أوكرانيا، اليوم الجمعة، إنها تحقق في وفاة صحفية أوكرانية أثناء احتجازها في روسيا، وقدمت تقاريره المباشرة لمحة عن الحياة تحت الاحتلال الروسي في وقت مبكر من حرب موسكو.
واختفت فيكتوريا روشينا (27 عاما) في أغسطس 2023 بعد أن شرعت في رحلة لتغطية شرق أوكرانيا المحتلة، واعترفت روسيا في أبريل الماضي باحتجازها.
وأكد دميترو لوبينيتس، محقق حقوق الإنسان الأوكراني، وفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من يوم الخميس، فيما أدانه باعتباره احتجازًا غير قانوني.
وقال أندريه يوسوف، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، لإذاعة سوبيلني العامة، إن روشينا كانت مدرجة في قائمة السجناء الذين سيتم تبادلهم، وأن كل ما هو ضروري تم القيام به من أجل المبادلة.
وأضاف أنه كان من المقرر نقلها إلى موسكو من مدينة تاغانروغ الجنوبية.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن روشينا توفيت في 19 سبتمبر، نقلاً عن رسالة تلقتها عائلتها يوم الخميس من وزارة الدفاع الروسية.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إنه قام بتحديث تحقيقه في جرائم الحرب في اختفاء روشينا ليشمل القتل.
وحتى صباح الجمعة، لم تعلق روسيا علانية على وفاتها.
وطالب الاتحاد الأوروبي، في بيان له، الجمعة، بإجراء 'تحقيق شامل ومستقل يوضح جميع الظروف' المتعلقة بوفاة روشينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية حقوق الإنسان الدفاع الروسية روسيا المخابرات وسائل التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.