مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يُعرِّف غزة بـ«ساحة القتال الثانوية»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أوردت أنه تم الإعلان رسميا لأول مرة عن أن جبهة قطاع غزة ساحة قتال ثانوية، بينما جبهة لبنان ساحة قتال رئيسية، خاصة مع بدء العملية البرية العسكرية في جنوب لبنان.
الإبقاء على قطاع غزة جبهة ثانويةوأضافت «أبو شمسية»، خلال مراسلتها للقناة، أنه عندما بدأت قوات الاحتلال التوسع في لبنان كان هناك قرار داخلي سياسي إسرائيلي، بأن لبنان أصبحت الجبهة الرئيسية للقتال، مع الإبقاء على قطاع غزة جبهة ثانوية.
ولفتت إلى أن الهدف من الجبهة الرئيسية الاقتحام والتوغل البري للقضاء على القدرات العسكرية التابعة لأي فصيل يقاوم الاحتلال أو يجابهه، أي إن جيش الاحتلال كان قد أنهى مهامه في قطاع غزة المتمثلة في القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس.
العملية مستمرة في غزةوأشارت إلى أن حكومة الاحتلال، نوهت إلى أن العملية مستمرة في غزة بوجود قوة وفرقة نظامية وهي الفرقة 162 العاملة في جباليا وتحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لمنع إعادة تنظيم العمليات العسكرية، ومنع خروج سكان شمال القطاع إلى الجنوب؛ لتطبيق خطة الجنرالات لتهجير 200 ألف من سكان القطاع ومحاصرة المقاومين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.