الجامع الأزهر يستقبل وفدا من معهد ديا ماليلا العالمي الإندونيسي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زار الجامع الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، وفد من معهد ديا ماليلا العالمي للتربية الإسلامية الحديثة بجزيرة سمباوا إندونيسيا، وذلك ضمن برنامج رحلة المعهد السياحية والتعليمية والثقافية، وزيارة المناطق السياحية التاريخية والثقافية في إطار تعزيز كفاءة خريجي المعهد ذوي الخبرات والنظريات العالمية.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليميواستقبل الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، الوفد الإندونيسي، بحفاوة بالغة قائلا: إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وهو جزء من جهود الجامع الأزهر لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التعليم الإسلامي الحديث، وتعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية.
وبدأت الزيارة بجولة في ساحات وأروقة الجامع الأزهر، إذ اطلع الوفد على تاريخ الجامع الأزهر العتيق والذي يعد واحدًا من أهم المساجد المصرية على الإطلاق وأحد أهم روافد التعليم في مصر والعالم الإسلامي وثاني أقدم جامعة في العالم استقبلت الطلاب من جميع أنحاء العالم وخاصة الطلاب الإندونيسيين، والذين خصص لهم الجامع الأزهر رواق أهل جاوة.
خبرات الرواق الأزهريوأبدى الوفد تقديرهم لهذه الزيارة ممتنين لحفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أنها فرصة للتعرف على تاريخ هذا الصرح العتيق، كما أعربوا عن حماسهم للاستفادة من الخبرات الجديدة التي يقدمها الرواق الأزهري في مجال تعليم العلوم الشرعية والعربية.
وخلال الزيارة أوصى الدكتور «عودة»، الطلاب بالجد والاجتهاد وبضرورة تعلم اللغة العربية للوصول إلى حقائق وكنوز الإسلام، من خلال فهم القرآن وكتب التفاسير وسنة النبي ﷺ كما أوصاهم بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فهو خير معين علي تعلم اللغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الرواق الأزهري الرواق الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.