يمانيون/ منوعات

أعلنت شركة “غوغل” عن إطلاق تحديث جديد لنظام تشغيل “أندرويد”، والذي يعد ثوريًا في مجال الأمان. و

وفقًا لتقرير نشرته مجلة “فوربس”، يتضمن هذا التحديث ميزات مبتكرة تجعل الهواتف “غير قابلة للسرقة”، مما يوفر حماية أكبر لبيانات المستخدمين.

من أبرز ملامح هذا التحديث ميزة “ثلاثية الأقفال”، التي تعزز من حماية البيانات في حالة فقدان الهاتف أو سرقته.

تتيح هذه الميزة قفل الجهاز عند اكتشاف سرقته، سواء كان الهاتف متصلًا بالإنترنت أم لا، كما يمكن قفل الهاتف عن بُعد في حالات السرقة.
يتطلب تفعيل هذه الميزة التحقق من هوية المستخدم، حيث يجب إدخال مجموعة من البيانات الحيوية مثل رمز التعريف الشخصي وكلمة المرور والنمط البديل. هذا يعني أنه حتى لو تمكن اللص من معرفة الرمز الشخصي، فلن يستطيع الوصول إلى الجهاز دون التحقق من البيانات الحيوية المطلوبة.

تعتمد ميزة “ثلاثية الأقفال” على الذكاء الاصطناعي الخاص بـ”غوغل” للكشف عن حالات سرقة الهاتف. فعلى سبيل المثال، يمكن للجهاز إغلاق الشاشة تلقائيًا إذا اكتشف أن الهاتف يتم سرقته أثناء الركض أو ركوب الدراجة أو القيادة بعيدًا. وفي حال فصل اللص الجهاز عن الإنترنت، سيتم قفل الشاشة تلقائيًا أيضًا، مع إمكانية قفل الجهاز عن بُعد باستخدام ميزة “اعثر على جهازي” المتاحة من “غوغل”.
علاوة على ذلك، يمكن قفل الهاتف عن بُعد دون الحاجة لكلمة مرور حساب “غوغل”، حيث يكفي إدخال رقم الهاتف وتأكيد الأمان بسرعة من أي جهاز آخر.
من خلال هذا التحديث، تسعى “غوغل” إلى تعزيز الأمان والحماية لمستخدمي نظام “أندرويد”، مما يساعد في تقليل مخاطر سرقة الهواتف وزيادة راحة البال للمستخدمين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي

تواجه "آبل" تحديات تقنية وتنظيمية متزايدة مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين، وسط تأخر إطلاق ميزات ذكاء اصطناعي كانت قد وعدت بها، وضغوط قضائية تهدد احتكارها لمتجر التطبيقات، وتراجع حاد في أسهمها. اعلان

تواجه شركة "آبل" مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية، تزامناً مع استعداد عدد من كبار مسؤوليها للصعود إلى المنصة في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي ينطلق الإثنين.

فعلى الصعيد التقني، تأخرت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها الشركة في نسخة العام الماضي من المؤتمر حتى عام 2026، في وقت تسرّع فيه شركات منافسة كـ"غوغل" و"مايكروسوفت" وتيرة طرح ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب المطورين، بما في ذلك تحسينات كبيرة على المساعدات الصوتية، وهو مجال كانت "آبل" تأمل أن تحدث فيه نقلة نوعية عبر "سيري".

أما على الصعيد التنظيمي، فتواجه الشركة ضغوطاً قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى تفكيك الاحتكار المربح لمتجر التطبيقات الخاص بها، حيث بدأت حتى بعض الجهات التي كانت داعمة للشركة بالتشكيك في شرعية الرسوم التي تفرضها على المطورين.

وتتزامن هذه التحديات مع تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" التي تُعد من أبرز منتجات الشركة مبيعاً. وقد تراجعت أسهم "آبل" بأكثر من 40% منذ بداية العام، في انخفاض يتجاوز ما شهدته أسهم "غوغل"، ويبتعد كثيراً عن المكاسب التي حققتها "مايكروسوفت" بدفع من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي.

Relatedأمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّلفي ضربة للصين... "آبل" تخطط لنقل تجميع "آيفون" إلى الهند

ورغم إطلاق "آبل" بعض الأدوات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، مثل أدوات الكتابة وتوليد الصور، إلا أن الشركة لا تزال تعتمد على شركاء مثل "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، في جزء كبير من هذه الابتكارات. وقد أفادت تقارير بأن الشركة قد تتيح هذا العام نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي أمام المطورين.

لكن المحللين يستبعدون أن تكون لدى "آبل" في الوقت الراهن ما يعرف بـ"النموذج متعدد الوسائط"، أي الذي يستطيع فهم الصور والصوت واللغة بشكل متكامل، وهو نوع من النماذج قد يكون أساسياً لتطوير نظارات ذكية كتلك التي تحقق رواجاً متصاعداً مع شركة "ميتا". وكانت "غوغل" قد أعلنت مؤخراً نيتها العودة إلى هذا القطاع عبر شراكات جديدة.

وتتميز هذه النظارات الذكية بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة من جهاز "Vision Pro" الذي تطوّره "آبل"، ما يمنح المنافسين ميزة واضحة في نشر تقنياتهم الذكية في سوق الأجهزة. وتُباع نظارات "راي بان" الذكية من "ميتا" بأقل من 400 دولار، مقارنة بسعر "فيجن برو" البالغ 3500 دولار.

ويرى المحللون أن "آبل" بحاجة للرد على هذا التحدي، لكنهم لا يتوقعون أن تقوم بذلك خلال المؤتمر الحالي. ويقول بن بجارين، المدير التنفيذي لشركة "كرييتيف ستراتيجيس"، إن "آبل ليست في موقع يمكنها من توفير جهاز يكمل تجربة الهاتف الذكي من خلال تفاعله البصري واللغوي المباشر مع العالم المحيط بالمستخدم".

ورغم ذلك، فإن منافسي "آبل" لم يحسموا السباق في هذا المجال بعد، إذ لا تزال نظارات "ميتا" تفتقر لبعض الميزات الأساسية، بينما لم تطلق "غوغل" نموذج "جيميني" الخاص بها في منتج تجاري بعد، وفقاً لما قاله أنشيل ساج، المحلل الرئيسي في شركة "مور إنسايتس آند ستراتيجي".

من جانبه، أشار بوب أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "تيكناليسيس ريسيرش"، إلى أن النظارات الذكية لا تزال بعيدة عن تحقيق قبول واسع، وأن عدم امتلاك "آبل" لنماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي قد لا يُشكل تهديداً كبيراً، طالما أن بإمكانها التعاون مع شركات مثل "غوغل" أو "أوبن إيه آي" أو حتى شركات ناشئة مثل "بيربليكسيتي".

ويضيف أودونيل أن الذكاء الاصطناعي لم يتحول بعد إلى عامل حاسم في قرارات المستهلكين المتعلقة بشراء الأجهزة، قائلاً: "قد يكون من المقبول أن تتأخر آبل، لأن غالبية المستخدمين، باستثناء الفئة المتقدمة تقنياً، لا يعيرون ذلك اهتماماً كبيراً".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • "مادلين"!
  • أقوى تابلت بنظام أندرويد يثبت أنه معجزة تقنية بحق
  • تعرف على عقوبة سرقة التيار الكهربائى بعد ضبط 1218 واقعة
  • يونيو يبدأ باختبار الأسواق.. العملات والذهب تحت ضغط البيانات
  • “واتساب” يختبر ميزة جديدة تمنح مستخدمي “أندرويد” حرية اختيار جودة التنزيل
  • أندرويد 16 يقترب.. هواتف فيفو وiQOO المرشحة للحصول على التحديث
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • غوغل تحذر من هجمات إلكترونية عن طريق اتصال هاتفي
  • هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟