بالفيديو.. طفل يلفظ أنفاسه بعد استهداف الاحتلال شقة سكنية بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في مشهد قاس يعكس إحدى صور الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لفظ طفل فلسطيني أنفاسه الأخيرة وهو ممدد على أرضية مستشفى وسط القطاع، بعدما استهدف صاروخ إسرائيلي شقة سكنية.
وأظهر مقطع فيديو، تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الفلسطيني يامن البيومي ممددا على أرضية مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع بجسده الصغير حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأصيب يامن بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف شقتهم السكنية بمخيم النصيرات، بعدة مناطق من جسده تسببت في تمزيق رأسه وفقدان عدد من أصابع يده، وأجزاء من قدميه، وفق ما ظهر في الفيديو.
وأفاد شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف في وقت سابق -اليوم الجمعة- شقة سكنية تعود لعائلة البيومي، في مخيم النصيرات وسط القطاع مما أسفر عن مقتل يامن وشقيقته بسمة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي أعمال الإبادة الجماعية، ولا يفرق بين طفل وعجوز أو رجل وامرأة، باستهدافهم بشكل مباشر داخل منازلهم وأماكن نزوحهم. بينما تشهد محافظة الشمال هجوما بريا إسرائيليا متواصلا منذ 6 أيام، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وبدعم أميركي مطلق، أسفرت هذه الحرب الدامية في غزة، والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل ممارساتها الوحشية بحق كل كائن حي متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة المحاصرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.