«أنترفيو».. وجوه شابة يناقشون قضايا عصرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حقق مسلسل «أنترفيو» نجاحا قويا خلال عرضه على إحدي المنصات الإلكترونية، والذى ناقش عدة قضايا هامة للشباب، منها كيفية إيجاد فرصة عمل، كما ناقش قضايا الحب والزواج، وطرق التجسس من قبل أبلكيشن الزواج، وتدور أحداث العمل حول فتاة محللة بيانات، تظهر بثلاث شخصيات، لديها ذكاء كبير، وتتمنى أن تعيش حياة طبيعية، وتذهب ﻹجراء مقابلة عمل، لكنها لم تكن تعلم أن هذه المقابلة ستقلب حياتها رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.
وقال المخرج أحمد خالد أمين، إنه سعيد للغاية للنجاح الذى حققه المسلسل، لافتا أنه لم يتوقع كل هذا النجاح والمشاهدات العالية للعمل بشكل ضخم، لافتا أن فكرة المسلسل قائمة على كشف أسرار طول الوقت، فنجد أشخاصًا طيبة ولكنها شريرة والعكس، وفى آخر حلقة نكتشف مفاجآت قوية.
وأكد أن فكرة المسلسل جاءت من قبل المؤلفة أمينة مصطفى، مشيرًا إلى أنه حينما قرأ السيناريو لم يفهمه تمامًا وتواصل معها حتى يجمعه جلسات معها ليستطيع أن يبسطه ليفهمه الجمهور.
وأوضح أن فريق العمل كان متعاونًا بشكل قوى، ووجد التزام من الجميع الأمر الذى جعلهم ينتهون من تصوير المسلسل فى أسبوعين، وذلك منذ حوالى عام، وأكد أنه مازال الأمر مبكرا للحديث عن جزء ثان للمسلسل، ولكنه يبقى واردًا وفى إطار التفكير.
ويعد المسلسل البطولة المطلقة الأولى للفنانة رنا رئيس، التى تقدم ثلاث شخصيات مختلفة، وتعمل محللة بيانات تعتمد على خيالها فى الوصول للحل، يشاركها فى البطولة كل من خالد شباط وميدو عادل وديانا هشام وحازم إيهاب ومحمد العمروسى وسارة نور ونور بدر وخالد جواد ومونيكا ألفونس، وعدد آخر من الفنانين وضيوف الشرف، أبرزهم إسعاد يونس، وإخراج أحمد خالد أمين، تأليف أمينة مصطفى.
وتحدثت الفنانة رنا رئيس، أنها عندما علمت بأن المسلسل من بطولتها، وأنها البطلة الرئيسية للعمل شعرت برهبة شديدة، مضيفة أن قصة المسلسل لم تكن مفهومة بالنسبة لها، ولكن مع تكرار قراءة العمل أعجبتها فكرة وجود أكثر من شخصية، ولم تكن قد فهمت الأمر فى البداية وكيف ستقدم عدة شخصيات فى أن وأحد، ولكنها تداركت الأمر بعد ذلك، وفهمت أنها تتخيل وتوضع فى كل موقف وهى تعمل محللة بيانات، ولم تكن تعلم معنى تخصص هذه المهنة، لأن الاسم كان جديد بالنسبة لها، وعرفت أنها تكون دارسة وعلى دراية بلغة الجسد وتفهم كل الأشخاص، غير أن الشخصية ذكية وعبقرية، مؤكدة أن الموضوع كان صعبًا وفى نفس الوقت ولذيذ، ولكن الأجواء كانت جميلة فى كواليس التصوير، وكنا بنهزر ونضحك وكلنا بنقدم أحسن حاجة عندنا، والثلاث شخصيات التى قدمتها فى المسلسل بعيدة كل البعد عن شخصيتى الحقيقية.
وتعليقا عن دورها فى المسلسل: أكدت أنها تعمل محللة بيانات، وكانت شغلانة جديدة على أذنها، لكنها علمت بعد ذلك أن هذه المهنة مبنية على علم ودراسة.
وأوضحت أن المشاهد يجب أن يرى حلقات المسلسل بالترتيب، حتى تصل له فكرة المسلسل بشكل صحيح، والتفاصيل التى حصلت فى الحلقة السابقة، مضيفة أنها تعيش داخل كل قصة، وتعتبر نفسها الشخص بطل القصة الحقيقى، وده أمر كان ملخبطنى فى البداية».
وقال الفنان حازم إيهاب، أن المسلسل فكرته بسيطة جدا، وليست معقدة على الإطلاق، مؤكدا أنه استطاع استيعاب سيناريو المسلسل منذ القراءة الأولى، وخاصة بعد أن أبدى عدد من المشاركين فى المسلسل استيعابهم للسيناريو بعد فترة من الوقت.
وأكد أنه سعيد بنجاح المسلسل، الذى يتحدث عن الشباب ويناقش قضايا عدة منها الحب والزواج وطريقة إيجاد شريك العمر، وعمليات النصب والتجسس من قبل الأبلكيشن على المشتركين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع حشد دعما بأول شهرين ثم صُدم الناس بالواقع.. محللة توضح لـCNN تصريح سوريا أمام أسابيع قبل الانهيار لروبيو
(CNN)—علقت مديرة برنامج أبحاث الصراع السوري، ريم تركماني، على التصريحات التي أشعلت افاعلا واسعا لوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن سوريا وأنه كان أمامها "أسابيع قبل الانهيار".
وقالت تركماني في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه (أحمد الشرع) حشد دعمًا كبيرًا له في الشهرين الأولين. ثم صُدم الناس بواقعٍ ما، فقد انتهى شهر العسل، وبدأ الاقتصاد يتدهور، وبدأ الناس يشككون في قدرته على إنقاذ البلاد.. لذا، فإن رفع العقوبات أو إعلان الأمريكيين عن رفعها جاء في وقته تمامًا.."
وتابعت: "أعتقد أن تصريحات ماركو روبيو، التي أشرت إليها للتو، بأن البلاد على بُعد أسابيع من الانهيار، قال إن هذا كان سيحدث لو لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات ولم تتعاون مع الحكومة المؤقتة، لأنهم توقعوا الانهيار الاقتصادي، وهذا ما يمنع الرئيس من توحيد البلاد، وخاصةً الجماعات المسلحة المختلفة".
وأضافت: "لذا، فإن منطق التدخلات، كما فهمناه من تصريحات وزير الخارجية (الأمريكي)، هو أنهم فعلوا ذلك لمنع الانهيار، الآن لم يعودوا يرون الانهيار قادمًا، ويقولون إن هذا احتمال وارد، ولكنهم يأملون أن يؤدي رفع العقوبات إلى تمكين المنطقة الآن من مساعدة الرئيس الشرع في إعادة بناء البلاد، وهو ما قد يساعده في جلب المزيد من الدعم من مختلف أنحاء البلاد مرة أخرى".
وعن الوقت الذي تحتاجه سوريا لرؤية الانعكاسات الإيجابية، قالت تركماني: "سيستغرق الأمر وقتًا.، في البداية، سيكون هناك تأثير إيجابي للإعلان نفسه، لكن التأثير المُثبط للعقوبات عميق للغاية، سيظل القطاع الخاص مترددًا في التعامل مع سوريا، ومع ذلك، إذا تمكنت دول الخليج المجاورة من مساعدة الدولة، فإننا نتوقع أن نرى تأثيرًا على المديين القصير والمتوسط. لذا، من هذا المنظور، أعتقد أن الولايات المتحدة فعلت الصواب، لأن الرواية السائدة في الأسابيع القليلة الماضية كانت أن الولايات المتحدة هي العائق الآن، وأنها تقف وراء سوريا - سوريا مُحطمة أو سوريا مزدهرة. العقوبات الأمريكية تُسبب المجاعة والبؤس".
وأضافت: "لذا، فإن قول الولايات المتحدة إننا سنفرض العقوبات يُخفف عنها ذلك، والآن، أمام الحكومة الجديدة فرصة، سواءً أكانت ستُحقق وعودها أم لا، أعتقد أن هذا لا يزال سؤالًا مطروحًا، وعلينا أن نراقب عن كثب كيف سيُدمجون البلاد؟ ما نوع الاقتصاد الذي سيُنشؤونه من هذه الفرصة؟ هل ستكون شاملة وشفافة، أم ستُقصي الكثير من السوريين كما فعل النظام السابق؟ هل سيخلقون رأسماليةً محسوبيةً جديدةً، أم ستُحقق تنميةً عادلةً في جميع أنحاء البلاد؟ يبقى أن نرى ذلك، وعلينا أن نواصل مراقبة كل هذه القضايا، لأنها من بين القضايا التي أدت إلى الصراع الحالي في سوريا".
ومضت المحللة بالقول: "كما تعلمون، كانت بعض المناطق محرومة، وبعض المجتمعات مهمشة تمامًا، ومستبعدة من الاقتصاد، والآن، بعد أن فُتحت كل هذه الأبواب، ورُفعت العقبات، علينا أن نراقب نوعية الاقتصاد. وهذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن، أعتقد أن أمن الدولة اليوم أكد على أن الأمن أساسي في سوريا والمنطقة. فإذا كانت سوريا آمنة، ستكون المنطقة آمنة. لكن مفتاح ذلك هو القدرة على إشراك جميع السوريين، ووجود حكم ديمقراطي وشفاف، لامركزي يسمح للمجتمعات المحلية بالمشاركة في إدارة شؤونها، وكذلك في بناء اقتصاد عادل وشفاف، كما ذكرت".